قوبل كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن الإعلامي رياض طوق بحملة استنكار واسعة وصفت الحديث بالإلغائي.
من المؤشرات السلبية لتعامل “حزب الله” مع إدارة الحكم لملف التفاوض مع المجتمع الدولي ومطالبة الرئيس جوزف عون بسياسة “خطوة مقابل خطوة”، سؤال تهكمي لمسؤول في الحزب “إذا تقدمت إسرائيل خطوات في الأراضي اللبنانية، هل يقدم الجيش اللبناني على احتلال أراض إسرائيلية في المقابل؟”.
تتحدث تقارير سفارات عاملة في لبنان أن حركة “حزب الله” واستعداداته توحي بأنه مقبل على حرب جديدة أي أكثر من مجرّد شد العصب في هذه المرحلة السياسية الحرجة. وفي وقت سابق، هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس اللبناني جوزف عون بالعودة إلى الحرب “ضد أي انتهاك” لاتفاق وقف إطلاق النار، رغم خروق تل أبيب المتكررة للاتفاق.
يلاحظ أنه ولأول مرة يحصل هذا الصدام الدرزي – الدرزي وتحديداً على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية التنديد برئيس الحزب الاشتراكي السابق في تظاهرة بالسويداء، والرد من قبل مناصري جنبلاط .
بعد اتهام ناشط سياسي أحد رجال الدين السنّة بتغطية مخالفات واستيلاء على “أموال المسلمين” أجاب الثاني مشيراً إلى آخر يجلس بقربه “إنها مسؤولية القضاء الشرعي”.
رجّح رئيس سابق للحكومة تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026 إلى موعد لاحق لم يحدد بعد في ظل رغبة حزب “القوات” بإرجائها لسنة واحدة، وطمع الثنائي بأربع سنين، ينتخب معها المجلس الحالي رئيس الجمهورية المقبل.