Site icon IMLebanon

أسرار النهار  

 

 

قلّة من المغتربين اللبنانيين الذين وفدوا الى بيروت هذا الصيف، تأثّرت بأجواء القلق من نشوب حرب جديدة، إذ تُشير أرقام مكاتب السفر إلى أنّ عدداً قليلاً حاول أو عمل على تبديل موعد سفره قبل الوقت المحدّد له.

بعد إجراءات تشديد الرقابة في المطار، والتضييق عبر الحدود البرية، يبدأ العمل مطلع أيلول المقبل، بآلات سكانر حديثة في مرفأ بيروت ما سيحدّ من عمليات التهريب والتزوير، علماً بأنّ محاولات سابقة تم تعطيلها بتخريب السكانر لإبقاء الفلتان على حاله.

على رغم الأجواء التي لا توحي بالثقة، تزدهر الحركة في أسواق بيروت وتعود محال كانت قد أقفلت في وقت سابق إضافة إلى أسماء جديدة، وبرزت حركة لافتة في المقاهي خصوصاً في عطلة نهاية الاسبوع.

تردّد أنّ نشاطات الطيران الشراعي في لبنان كانت توقّفت قبل نحو شهرين بقرار رسمي بعد حادث كاد يودي بحياة عدد من الهواة، لكنّ ضغوطاً سياسية أعادت تفعيل النشاط لما له من فوائد مالية لعدد من أصحاب الأندية والمنظمين.

يُردّد عدد من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت أنّ “ضعف” سيطرة “حزب الله” على مفاصل الحياة اليومية يضرّهم لأنّه يُعيد سيطرة العشائر ويُحيي الصراعات في ما بينها.