Site icon IMLebanon

قراءة في نتائج انتخابات 2022 | الشمال الثانية: دائرة الإنتكاسات الأربع

 

في الشكل سجّلت انتخابات طرابلس 4 انتكاسات:

 

• أولى سعودية، بحكم تقدم لائحة أشرف ريفي – القوات اللبنانية المدعومة من السفارة السعودية على لائحة أصدقاء حزب الله وسوريا (المشاريع – فيصل كرامي – تيار المردة) بـ729 صوتاً فقط، وعلى لائحة النائب الحريريّ السابق مصطفى علوش بـ1965 صوتاً، رغم كل الإنفاق المالي والتعبئة والتحريض والتخوين والتخويف.

• وثانية لقوى 8 آذار عموماً وفيصل كرامي خصوصاً. ففي ظل الانكفاء المستقبليّ والميقاتيّ والصفديّ، وفي ظل تعزيز قدرات كرامي المالية، كان يفترض بلائحة «الأفندي» أن تزيد حصتها من مقعدين عام 2018 إلى ثلاثة أو أكثر، إلا أنه لم يستفد من انكفاء زعماء المدينة، ومن هامش التمايز السياسي الذي ميز نفسه به، وخسر في المقابل اندفاعة الناخب العلوي في التصويت له، إضافة إلى حلفاء شماليين آخرين كان يمكنهم أن يضمنوا للائحة الحاصل الثالث.

 

• انتكاسة ثالثة للرئيس نجيب ميقاتي الذي لم تحصل اللائحة المدعومة رسمياً منه سوى على 16215 صوتاً، بينها 5023 صوتاً للنائب عبد الكريم كبارة و4037 للمرشح كاظم الخير و1409 للمرشح سليمان عبيد، ما يعني أن حجم «دولة الرئيس» في مدينته يساوي 5746 صوتاً. وكان ميقاتي (حصدت لائحته 42019 صوتاً عام 2018) أصرّ على تشكيل لائحة من دون أن يشارك فيها، وأوهم المرشحين بأن ماكينته ستنخرط جدياً في المعركة، ما شجعهم على الترشح تحت عباءته، قبل أن يتبين لهؤلاء عدم جديته في دعم اللائحة سواء مادياً أو معنوياً سوى بالفتات. ويؤكد متضررون أنهم دفعوا باللحم الحي ثمن ما يصفونه بـ«صفقة» بين ميقاتي والسفير السعوديّ وليد البخاري ومعراب تقضي بتخلي رئيس الحكومة عن دعم مرشحي لائحته لمصلحة لائحة ريفي، وهو ما ينفيه مقربون من ميقاتي. وفي الحالتين، سواء باع ميقاتي السعودية موقفاً بالتخلي عن لائحته أو في حال كان هذا هو حجمه الفعلي، يعدّ الأمر انتكاسة لمن يطرح نفسه زعيماً شمالياً وسنياً.

• انتكاسة للمتمردين على الرئيس سعد الحريري، من مصطفى علوش في طرابلس مروراً بعثمان علم الدين في المنية وصولاً إلى سامي أحمد فتفت في الضنية؛ أسقط الحريري من بعيد كل من يشاء إسقاطهم وأوصل كل من يريد إيصالهم.

 

 

رغم المقاطعة الحريرية المعلنة، بقيت نسبة الاقتراع (42.85%) في دائرة الشمال الثانية (المنية – الضنية – طرابلس) نفسها تقريباً كما في 2018 (43.34%). في الدورة الماضية، تمكنت ثلاث لوائح فقط من تأمين الحاصل الانتخابي: حصلت لائحة المستقبل على خمسة مقاعد نيابية، ولائحة نجيب ميقاتي على أربعة، ولائحة فيصل كرامي على اثنين. أما عام 2022، فقد أفسح غياب المستقبل وميقاتي المجال أمام ست لوائح لتأمين الحاصل، أتى ترتيبها كالآتي:

 

1 – إنقاذ وطن (ريفي – القوات) – 30006 أصوات.

2 – الإرادة الشعبية (المشاريع – الصمد – كرامي) – 29277 صوتاً.

3 – لبنان لنا (علوش) – 28041 صوتاً.

4 – التغيير الحقيقي (إيهاب مطر – الجماعة الإسلامية) – 16825 صوتاً.

5 – للناس (ميقاتي) 16215 صوتاً.

6 – انتفض (مجتمع مدني) 14181 صوتاً.

بالنتيجة فازت لائحة ريفي – القوات بثلاثة مقاعد، ولائحة المشاريع – كرامي – الصمد بمقعدين، ولائحة مصطفى علوش باثنين، ولائحة مطر – الجماعة باثنين، فيما فازت لائحة ميقاتي بمقعد لكبارة، ولائحة المجتمع المدنيّ بمقعد. وسرعان ما أعيد خلط المقاعد مع إعادة تموضع الفائزين، فرست التوازنات كالتالي:

• قوى 8 آذار: 3 نواب هم طه ناجي (سنة – طرابلس) وجهاد الصمد (سنة – الضنية) وفراس سلوم (علوي – طرابلس).

• الكتلة الشمالية المحسوبة على الحريري: 3 نواب هم أحمد الخير (سنة – المنية) وعبد العزيز الصمد (سنة – الضنية) وعبد الكريم كبارة (سنة -طرابلس).

• العوني السابق المرشح على لائحة ريفي – القوات جميل عبود (أرثوذكس – طرابلس) عضو آني في كتلة النائب نعمت افرام.

 

• أشرف ريفي (سنة – طرابلس).

• كتلة المجتمع المدني: رامي فنج (سنة – طرابلس).

• كتلة القوات: الياس خوري (موارنة – طرابلس).

• مستقل: إيهاب مطر (سنة – طرابلس).

بقراءة نتائج الانتخابات في دائرة الشمال الثالثة، يمكن تسجيل الملاحظات التالية:

• مستفيداً من اعتكاف الحريري والدعم السعوديّ والحضانة القواتية الإعلامية، جمع أشرف ريفي ضعف ما جمعه من أصوات في الانتخابات السابقة، قافزاً من 5931 صوتاً إلى 11593 صوتاً.

• تقدم مرشح جمعية المشاريع طه ناجي من 4152 صوتاً عام 2018 إلى 7407 أصوات، وحل ثانياً في ترتيب المرشحين في طرابلس، متقدماً على الزعامات التقليدية مثل كرامي، والقوى الخدماتية مثل كبارة، ومرشحي المجتمع المدني، وحاصداً ضعف ما ناله علوش (3730) بكل مزايداته وتحريضه وحضوره الإعلامي.

• فعل إيهاب مطر (6518 صوتاً) في طرابلس ما فعله محمد بدره (9302) في عكار وعبد العزيز الصمد (9151) في الضنية وأحمد الخير في المنية (6100). إذ اقتحم هؤلاء جميعاً المشهد الانتخابي من دون أي تجربة انتخابية سابقة وحصدوا أرقاماً مهمة رغم تواضع حضورهم الإعلامي والسياسي قبل الانتخابات. ونال مطر، من دون دعم سياسي من أحد، بما في ذلك المجموعات الثورية والتلفزيونات، ضعف ما ناله علوش، وتقدّم على كرامي نفسه ببضعة أصوات (24 صوتاً).

 

• حصل مرشح الجماعة الإسلامية وأمينها العام عزام أيوبي على 4569 صوتاً، وحل سابعاً في قائمة المرشحين عن المقاعد السنية في طرابلس التي تتمثل بخمسة مقاعد نيابية، لتدخل الجماعة بذلك نادي المرشحين الجديين. ولكن، خلافاً لدائرة بيروت الثانية، لم تستفد الجماعة كثيراً من انكفاء الحريري وعزوف ميقاتي أو من الأوضاع الاقتصادية في ظل قدرتها على المساعدة والرعاية الاجتماعية. ومع ذلك، لعبت دور الرافعة للائحة مطر لتضمن الفوز بحاصل ثان، ذهب إلى النائب فراس سلوم الذي احتفل في الليلة نفسها على وقع هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.

 

• أرقام لائحة النائب السابق مصطفى علوش كانت أكثر من مفاجئة بإيجابيتها في قضاءي المنية والضنية، وبسلبيتها في طرابلس. ولا يمكن التصديق أن علاقات علوش المتشعبة بفعاليات المدينة لم تمكنه من إيجاد شخصيات طرابلسية أكثر جدية، على غرار من ترشحوا على لائحته عن المنية والضنية. والأكيد من توزيع الأصوات أن علوش كان يتطلع إلى الفوز بمقعد المنية وأحد مقعديّ الضنية، على أن يذهب الحاصل الثالث في حال أمّنته اللائحة لعلوش نفسه أو للمرشح عن المقعد العلوي على لائحته، إذ أتت أصوات المرشحين عن مقاعد طرابلس على لائحته كالتالي: علوش أولاً بـ 3730 صوتاً، يليه علي الأيوبي (965)، فالمرشح العلوي بدر عيد (797)، ربى الدالاتي (288)، فهد مقدّم (254)، خالد مرعي (142)، طوني شاهين (77)، شيبان هيكل (31).

• أصرّ النائب جهاد الصمد على عدم وجود مرشح آخر غيره من الضنية، رغم أنه كان قادراً على إيجاد مرشح لا يأخذ من دربه أي صوت تفضيلي ويؤمن للائحة مئتي صوت على الأقل تؤمن لها الحاصل الثالث، وقد أضر بإصراره هذا باللائحة وبكرامي من دون أن يفيد نفسه. كما أصر الصمد على فرض مرشح ضعيف من قضاء المنية هو نبراس علم الدين حصل على 1126 صوتاً فقط. وتوّج هذه الأخطاء الانتخابية بتراجعه شخصياً أكثر من 4000 صوت في الضنية، من 11897 صوتاً عام 2018 إلى 7824 صوتاً.

• مع تيقن المرشح على لائحة ميقاتي عن أحد مقعدي الضنية علي عبد العزيز (854 صوتاً) من عدم جدية رئيس الحكومة في دعم اللائحة نزحت ماكينته باتجاه النائب عبد العزيز الصمد (9151)، المرشح على لائحة علوش، ما أسهم في ارتفاع عدد أصوات الصمد، مستفيداً من حجم آل عبد العزيز.

 

• عبد العزيز الصمد واحد من مجموعة أشقاء يعملون على مستوى كبير جداً في القطاع الزراعي، وقد نجحوا في استقطاب عدد مهم من ماكينة تيار المستقبل وكوادره الأساسيين. والنائب الجديد مسيّس جداً.

• رغم تيقن المرشح على لائحة ميقاتي عن مقعد المنية كاظم الخير من عدم جدية رئيس الحكومة في دعم اللائحة، حاول المحافظة على تماسك فريق عمله بالحد الأدنى، ليحل ثالثاً في المنية ويحصل على 4037 صوتاً فقط، متراجعاً 2717 صوتاً عن عام 2018.

• تراجع النائب السابق علي درويش من 2246 عام 2018 إلى 831 صوتاً، رغم أنه كان مجهولاً بالكامل في الدورة السابقة بالنسبة لغالبية الناخبين.

• تقدم المرشح سليمان عبيد من 1136 صوتاً نالها والده النائب الراحل جان عبيد عام 2018 إلى 1409 عام 2022 في أول حركة سياسية له في حياته. ورغم هذا التقدم حل ثالثاً بين المرشحين الموارنة، خلف مرشح القوات الياس الخوري (3426) ومرشح المجتمع المدني كميل موراني (1724)، ما يشير إلى تنافس غير مسبوق على المقعد الماروني في طرابلس.

• نجح المرشح على لائحة علوش عن مقعد المنية أحمد الخير (6100) في استقطاب العدد الأكبر من العناصر الأساسيين في ماكينة تيار المستقبل في المنية.

• نجحت ماكينة المستقبل في إسقاط عضو كتلة المستقبل السابق عثمان علم الدين الذي تخلى عن سعد الحريري بعد كل ما فعله الأخير له في انتخابات 2018، وانضم إلى لائحة ريفي – القوات. ونتيجة لذلك، تراجع علم الدين من 10221 صوتاً عام 2018 إلى 5469 صوتاً. ومع ذلك فإن عدد الأصوات التي حصدها سمحت له رغم خسارته بأن يلعب دور الرافعة للائحة لتنال مقعدها الثالث.

 

• ترك المرشح على لائحة ريفي – القوات عن أحد مقعدي الضنية بلال هرموش أكثر من علامة استفهام، فهو من مواليد 1980، ويشير على موقعه الإلكتروني إلى أنه سافر إلى دولة باليز (شمال أميركا الوسطى) عام 1996، أي أنه كان في السادسة عشر من عمره، وهناك عمل في مجالي التجارة والمقاولات، مؤسساً سبع شركات، قبل أن يبدأ التردد إلى لبنان ليؤسس جمعية خيرية عام 2009 ومجمعاً تربوياً عام 2013 يضم أكثر من 2000 تلميذ و500 موظف، ونادياً رياضياً ومستوصفاً وآلية إعاشات، في ظل دعم قواتي كبير له ترجم بأكثر من 1800 صوت مسيحي (مقيمين ومغتربين) من أصل 6263 صوتاً، ما مكنه من التقدم على النائب السابق سامي فتفت (5790 صوتاً) لكنه بقي رغم ذلك بعيداً عن الفوز بحكم حصول المرشحين الفائزين عبد العزيز الصمد على 9151 صوتاً وجهاد الصمد على 7824 صوتاً. مع العلم أن توزيع الأصوات في لائحة ريفي – القوات يبين أنها كانت تتوقع الفوز بثلاثة مقاعد لريفي ومرشح القوات الياس الخوري وهرموش، لكن تعثر الأخير أدى إلى فوز المرشح عن المقعد الأرثوذكسي جميل عبود بـ79 صوتاً.

 

لائحة المشاريع – كرامي تتصدر في طرابلس… والمستقبل في المنية والضنية

 

• استفادت لائحة المجتمع المدني (رامي فنج) من حضور النائب السابق روبير فاضل في المدينة بشكل رئيسي. ومقارنة باللوائح الأخرى فإن غالبية المرشحين على هذه اللائحة حققوا أرقاماً مقبولة جداً قياساً إلى خبرتهم الانتخابية، فحصد فنج 5009 أصوات، يليه زكريا مسيكه (2135)، كميل موراني (1724)، مالك مولوي (1198)، هند الصوفي (1149). والواضح من توزيع الأصوات ومن عدم ضم مرشح أرثوذكسي إلى اللائحة أنها كانت تتطلع إلى الفوز بمقعد سني وآخر ماروني (كميل موراني) في حال أمنت حاصلاً انتخابياً ثانياً، أي أنها كانت تضع نصب عينيها مزاحمة القوات على مقعد مرشحها. ومشكلة اللائحة الرئيسية تتمثل بضعفها الهائل في المنية والضنية.

• كلمة السر بالنسبة للناخبين العلويين في مدينة طرابلس كانت مرشح تيار المردة عن المقعد الأرثوذكسي على لائحة كرامي – المشاريع رفلي دياب الذي نال 2294 صوتاً، متقدماً أكثر من ألف صوت مقارنة بعام 2018 حين نال 1286 صوتاً فقط، لكنه لم يفز بالمقعد رغم هذا التقدم الكبير وحلوله أولاً بين المرشحين الأرثوذكس لأن اللائحة لم تؤمن حاصلاً ثالثاً.

• تراجع المرشح عبد الكريم كبارة من 9600 صوت نالها والده النائب السابق محمد كبارة عام 2018 إلى 5023 صوتاً في ظل تأكيد المطلعين أن كباره الابن سيحافظ على تمايزات والده السياسية، مع عدم التموضع في مكان ثابت.

• تراجع النائب السابق سامي فتفت من 7943 صوتاً نالها عام 2018 في أول مشاركة سياسية – انتخابية له إلى 5790 صوتاً.

 

• رقما ريفي ومرشح القوات كانا مرتفعين، أما بقية المرشحين الطرابلسيين على اللائحة فقد نالوا مجتمعين 1649 صوتاً، بالتالي كان يمكن للائحة ريفي أن تحرز رقماً أفضل لو أحسن اختيار المرشحين أو لم يفضل المرشحين الضعفاء لأسبابه الخاصة. والواضح من حجم الأصوات التي نالها المرشح الأرثوذكسي على هذه اللائحة النائب جميل عبود (79 صوتاً) أن ثنائي ريفي – جعجع لم يحسب أي حساب لإمكانية فوزه، حيث كان يمكن الاستعاضة عنه بأي منتسب للقوات أو مقرب من ريفي.

• اختار كرامي للائحته مرشحاً مارونياً ضعيفاً (جورج شبطيني – 338 صوتاً)، ومرشحاً علوياً مقبولاً (محمد الطرابلسي – 1021 صوتاً) حل أولاً بين المرشحين العلويين، وثلاثة مرشحين سنة (أحمد أمين ورامي أسوم وعلي نور) نالوا مجتمعين 1280 صوتاً. مع العلم أن المرشح العلوي على لائحة كرامي عام 2018 أحمد عمران جمع 2794 فيما جمع المرشح عن المقعد العلوي على لائحة كرامي محمد طرابلسي 1021 صوتاً فقط هذه المرة.

• خاض الأمين العام لحركة التوحيد الشيخ بلال شعبان الانتخابات بلائحة خاصة نالت مجتمعة 672 صوتاً، فيما نال شعبان نفسه 323 صوتاً. هذه الأصوات رغم قلتها كان يمكن أن تقلص الفارق بين لائحتي المشاريع – كرامي وريفي – القوات إلى حدود 57 صوتاً فقط، وكانت كافية لتضمن الأولى الحاصل الثالث، لكن سياسة «عدم الاستيعاب» التي اعتمدها كرامي حالت دون ذلك.

• نالت لائحة شربل نحاس (مواطنون ومواطنات) مجتمعة 1839 صوتاً، أي أقل من نصف واحد في المئة (0.487%) من الناخبين الذين بلغ عددهم 377111 ناخباً، و1.213 في المئة من المقترعين الـ 151521. وهو رقم يؤكد حضور الحركة الخجول جداً في هذه المنطقة رغم أوضاعها الاقتصادية الصعبة وتنوعها الهائل.

 

• رغم كل الصخب الإعلامي والمقابلات المدفوعة، حصد المرشح عمر حرفوش 1003 أصوات فقط، لفشله في تركيب ماكينة انتخابية، فتقدم عليه مرشحون مغمورون إعلامياً، مثل هند الصوفي (1149 صوتاً) وزكريا مسيكه (2135). وقد حل حرفوش في المرتبة 13 في قائمة المرشحين الطرابلسيين. أما اللافت في حرفوش فهو تدني عدد الأصوات التي نالها المرشحون على لائحته ديالا الأسطه (9 أصوات) وعبد الرحيم درغام (35) وجانيت فرنجية (58) وضحى أحمد (58).

• في ترتيب المرشحين عن المقعد العلويّ في طرابلس، حل المرشح على لائحة كرامي – المشاريع محمد طرابلسي أولاً (1001 صوت)، يليه النائب السابق علي درويش (831) فالمرشح على لائحة علوش بدر عيد (797)، ثم المرشح صالح الديب (717) الذي حل أولاً على لائحة الاستقرار والإنماء التي نالت مجتمعة 1306 أصوات. وحل في المرتبة الخامسة النائب فراس سلوم (370 صوتاً) الذي فاز بالمقعد.

• حصلت لائحة «طموح الشباب» على 79 صوتاً، توزعت على المرشحين كالتالي: عدنان بكور (18 صوتاً)، مصطفى حسين (9)، عمر المصري (5)، محمود المير (4)، رائد الطباع (3)، مع أن «طموح الشباب» ليس عيباً أبداً.

• مستفيداً من زخم 17 تشرين، تقدم المرشح مالك مولوي من 299 صوتاً عام 2018 إلى 1198 صوتاً عام 2022.