علي حسن خليل يلتقي وفد البنك الدولي: لا مؤشرات على سحب ودائع ووضعنا المالي مستقر
بدأت التحضيرات اللبنانية الرسمية للملفات التي ستعرض على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الذي يبدأ غدا الخميس زيارة الى بيروت، تستــمر حتى يــوم الســبت. ويرافقه فيها رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الاســلامي، حيث يجــري البحث في حاجات لبنان لمعالجة ازمة النزوح وما تحقق منذ مؤتمر لندن.
وسيكون وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في استقبال بان في مطار بيروت الدولي، ثم يجري بان محادثات مع كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، ووزير الدفاع الوطني سمير مقبل.
وستتناول محادثات بان ملف النزوح السوري وما قطعه لبنان في معالجته والاحتياجات المطلوبة، والاوضاع الاقتصادية والمالية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان نتيجة الشغور الرئاسي وازمة النزوح، اضافة الى تطورات الصراع العربي الاسرائيلي واوضاع المنطقة العربية، لا سيما في سوريا وانعكاساتها على لبنان، والمساعي الجارية للحل الســياسي فيــها برعاية دولية.
وسيثير الرئيس سلام مع بان كي مون مسألة تقليص خدمات ومراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في لبنان، وما احدثته هذه المشكلة من تفاقم لوضع الفلسطينيين الاجتماعي في المخيمات.
ويعقد بان مؤتمرا صحافيا مشتركا وقصيرا مع الرئيس سلام، في الرابعة بعد الظهر في السرايا، ويزور بعده في الخامسة من عصر الخميس وزارة الدفاع حيث يستقبله الوزير مقبل لبحث الاوضاع الامنية في الجنوب في ضوء مسار القرار 1701، والقضايا الامنية العامة في لبنان ومن ضمــنها مكافحتــه للارهاب واحتياجات الجيش اللبناني واجهزة الامن الاخرى لهذه المواجهة، وما يقوم به الجيش في مناطــق جرود عرسال وراس بعلبك في مواجهة الارهاب.
ومن ضمن برنامج بان، زيارة تفقدية لقيادة قوات الامم المتحدة في الجنوب، وزيارة الى احد احياء طرابلس الفقيرة للاطلاع على الوضع الانساني والاجتماعي فيه.
من جهة ثانية، يرأس رئيس الحكومة تمام سلام قبل ظهر اليوم، اجتماعا موسعا في السرايا الحكومية، يحضره وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وزير التربية الياس بوصعب وسفراء الدول المانحة العربية والغربية، للبحث في خطة عمل معالجة ازمة النازحين، بناء لما تقرر في برنامج الحكومة «الاستجابة للازمة» وفي مؤتمر لندن للمانحين.
وسيعرض درباس خطط الوزارة لمعالجة ازمة النازحين واحتياجاتها على هذا الصعيد للعام الحالي، كما يعرض الوزير بو صعب ما انجزته وزارة التربية على صعيد تعليم النازحين السوريين الاطفال، والدعم المالي الموعودة به وزارة التربية لهذا الغرض، لاستيعاب نحو 200 الف طفل سوري وآلية عمل تنفيذ مقررات مؤتمر لندن.
