قرّر مرجع رئاسي تفعيل اتصالاته الخارجية عبر إرسال معاونه السياسي في جولة من بغداد إلى الرياض وصولًا إلى القاهرة لفتح ثغرة في جدار الانسداد المتعلق بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية الأعمال العدائية وسط اقتناع بأن مفتاح الحل لن يكون لبنانيًا بل نتاج تقاطع إقليمي ـ دولي.
حجم الشكاوى التي وصلت للحبر الأعظم خلال زيارته كان كبيرًا جدًا من مسيحيين ومسلمين أيضًا ما فتح عيون الدوائر الفاتيكانية على طبيعة الأزمة، وعمق الهوة بين الناس ومرجعيات روحية وسياسية وإدارية.
كشف بعض الصحافيين والناشطين اطلعوا مؤخرًا على ملفاتهم الأمنية العائدة لحقبة النظام السوري المخلوع، أن بعض الإحالات جاءت بناءً على تقارير رفعها محلل سياسي لبناني معروف، وكان مقربًا في ذلك الوقت من اللواء علي مملوك.
