توقعت مصادر مراقبة أن يعمد “حزب الله” إلى الضغط على حلفائه من أجل القبول بأي حقيبة تخصص لهم إذا كان فعلاً يريد تسريع تشكيل الحكومة، على أساس أنه يحفظ لهم مكانهم ولا يضمن حقائبهم إذ إنه سبق له وفعل ذلك أكثر من مرة.
رأى مراقبون أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بات يفقد مصداقيته كلما تعهد باستجرار النفط من إيران من دون أن يضع وعوده موضع التنفيذ، وقد بات هذا الأمر محط انتقاد داخل بيئته وهو وضع نفسه في امتحان صعب.
لم ينفع نفي خبر وصول رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل إلى قصر بعبدا خلال لقاء الرئيسين ميقاتي وعون في تأكيد عدم وجوده ذلك أنه يمكن أن يكون في القصر في أي وقت.
