إنشغل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالطلب من مختلف الجهات السياسية والهيئات الاقتصادية والقطاعات النقابية الاعلان عن مواقف مؤيدة لاستمرار الحكومة ورافضة لاستقالتها. وأُخِذ عليه أنه لم يقطع مشاركته في قمة المناخ ويرجع إلى لبنان واكتفى بتكليف وزير الخارجية متابعة المشكل الكبير مع المملكة العربية السعودية.
قررت مرجعية سياسية معاودة الترشح الى الانتخابات المقبلة لعدم فتح ملف وراثتها السياسية.
تعتقد أوساط مراقبة أن رفض “حزب الله” استقالة الوزير قرداحي يعود إلى قناعة لديه بأن هناك مؤامرة متجددة عليه من تحقيق المرفأ إلى أحداث الطيونة إلى العقوبات الأميركية الجديدة، وصولاً إلى القرار السعودي والخليجي قطع العلاقات الديبلوماسية مع لبنان ولذلك تشدّد في الرفض.
