مع اقتراب ذكرى عيد الإستقلال عاد مراقب سياسي كان قريباً من رئيس الجمهورية للتذكير بأنه في 22 تشرين الثاني 2016 بعد أقل من شهر على انتخاب الرئيس ميشال عون ومع احتفاله الأول بهذه الذكرى عمد “حزب الله” إلى إقامة عرض عسكري في القصير في سوريا. المراقب اعتبر أن “الحزب” كان بدأ في أسر الجمهورية والرئيس الذي لم يقم بأي رد فعل، وبالتالي ما لم يفعله في بداية عهده لن يفعله في نهايته.
لوحظ أن الهجمات المتبادلة بين نائب “التيار الوطني الحر” في جزين زياد اسود ونائب “التيار” السابق أمل أبو زيد قد انتقلت إلى أكثر من محطة تلفزيونية خصوصاً بعد الإستطلاع الإنتخابي الداخلي الذي أعطى لأبو زيد الأولية في جزين. وقد اعتبر مراقبون أن هجوم أسود على أبو زيد هو بسبب تهيّبه التهجم على رئيس “التيار” جبران باسيل الذي يقال إنه يدعم أبو زيد.
عزوف نائب كسرواني في تكتل مسيحي بارز عن الترشح للدورة الانتخابية المقبلة سببه كما يكشف مطلعون هو خوفه من فوز منافسته على اللائحة نفسها.
