اعتبرت أوساط متابعة أنه كان على رئيس الجمهورية إعادة قراءة خطاب القسم الذي تلاه بعد انتخابه رئيساً للجمهورية بدل البيان الذي أدلى به أمس الأول، والذي كان يفترض أن يكون خلاصة لما تم تنفيذه من هذا البيان. وذكرت أنه بعد انتخابه أجرى “حزب الله” عرضاً عسكرياً في القصير في سوريا في عيد الإستقلال من دون أن يثير الرئيس أي رد فعل.
على رغم مرور أيام على لقاء الرئيس ميقاتي مع الرئيس بري في عين التينة وخروجه مستاء قائلاً إن الصفقة التي سئل عنها لا تعنيه، لا تزال الروايات تتناول ما دار في هذا اللقاء وبعضها يتحدث عن تنسيق بينهما لرفض التسوية وعن خلوة عقدت بينهما قبل خروج ميقاتي بهذا الموقف.
علقت مصادر مراقبة على قول الرئيس نجيب ميقاتي “اتمنى عندما تصل المسألة الى الهيئة القضائية العليا ان تعود الامور الى نصابها” بمثابة تدخل في عمل القضاء، للتأثير على قرار الهيئة في قرار رد القاضي البيطار.
