لوحظ أن النائب جميل السيد لاذ بالصمت بعد إعلان أمين عام “حزب البعث” علي حجازي أن النظام السوري طلب من “حزب الله” ترشيحه عن أحد المقاعد الشيعية في بعلبك الهرمل.
ذكرت معلومات أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أوفد أحد معاونيه للقاء السيد بهاء الحريري، وأن خطوته جاءت بعدما تيقَّن أن تيار “المستقبل” يرفض التنسيق معه في أي دائرة من الدوائر الإنتخابية . وقالت مصادر إن المحيطين بالسيد بهاء الحريري ينظرون بعين الريبة إلى خطوة باسيل الذي لو استطاع التفاهم مع “المستقبل” لَما حاول فتح خط مع بهاء الحريري.
بدا كأن الخلاف حول تحديد الخط الرسمي للحدود البحرية قد انتقل من المستوى السياسي إلى المستوى العسكري.
