IMLebanon

«القوى المسيحية»: لا فتنة ومتمسّكون بالجيش

    تسير الأحداث بشكل دراماتيكي بعد قرار «حزب الله» على ما يبدو استنهاض شارعه بوجه الثورة، فتخطى «شارع الثورة» ليصل إلى شوارع ومناطق تستفزّ الوجدان الطائفي والحزبي. عين الرمانة، حيث الأغلبية السياسية «للقوات»، كانت على موعد مع فتنة مسيحية – شيعية، حماها الجيش بروحه، كما يقول قواتيّو البلدة.   ويقول وزير الشؤون الاجتماعية في… اقرأ المزيد

مؤتمر باريس: دولة مدنيـــة تفصل السياسة عن الدين

  قد يتساءل أيّ مراقب لماذا عقد مؤتمر المسيحيين العرب مؤتمره الصحافي في هذا التوقيت وفي العاصمة الفرنسية باريس، فيما كانت تشتعل العواصم العربية بالتظاهرات السلمية التي تخطّت بمطالبها جميع التوقعات المتفائلة، إذ شكلت موجة ثانية من الثورات السلمية التي لم تنجح الانظمة في قمعها هذه المرة، ولا في جرّها الى المنحى العسكري أو الطائفي… اقرأ المزيد

حروب الشوارع المذهبيّة: لعب على حافة الهاوية

  نهاية الأسبوع الماضي تبدّل المشهد الأمني على الأرض بعد أكثر من أربعين يوماً على انطلاق الحراك الشعبيّ، كان خلاله الاستقرار في الشارع مقبولاً إلى حدّ بعيد. إختلف المشهد بدءاً من «الرينغ» ليطال لاحقاً منطقة الكولا التي شهدت إطلاق نار في ذروة الاحتقان المذهبي في الشارع. وتوسّعت المواجهات إلى شارع في مواجهة شارع، في مناطق… اقرأ المزيد

إمّا الإمساك بالقرار.. وإمّا الفوضى؟

  يقول البعض انّ الولايات المتحدة الأميركية تريد من خلال الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية التي كانت الدافع إلى الحراك الشعبي الجاري في الشارع، «إمّا الإمساك بالقرار اللبناني وإمّا الفوضى»، وذلك على طريقة معادلة «إمّا مخايل الضاهر وإمّا الفوضى» التي أطلقتها عام 1988 قبيل انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل، ولكنّها لم تنجح في تحقيقها. طبعاً المؤيدون… اقرأ المزيد

مفاجأتان: سقوط إضراب الهيئات الإقتصادية وبدء إضراب مفتوح لمحطات الوقود

  سقط الاضراب الذي كان مقرراً أن يبدأ اليوم بالضربة القاضية، بعدما تهاوت تباعاً الكيانات المؤيدة له. ولعلّ قرار المصارف بعدم الالتزام بالاضراب، كان بمثابة رصاصة الرحمة التي استدعت لاحقاً إعلان الهيئات تعليقه. على عكس ما روّج له في الايام الاخيرة بأنّ المصارف دفعت في اتجاه اضراب الهيئات الاقتصادية لتتلطى وراءها وتجد ذريعة للاقفال، أعلنت… اقرأ المزيد

“القوات” لـ”حزب الله”: لن ننجرّ إلى لعبتك

    دخلت لعبة الشارع منحى خطيراً جداً، بعدما اتخذ “حزب الله” وحركة “أمل” القرار بضرب الثورة عبر وضع شارع في مقابل شارع، ظنّاً منهما أن هذه الطريقة ستقضي على مطالب الشعب.   يبدو أن الحلّ السياسي لا يزال بعيد المنال، إذ إن القضية لم تعد تتركّز فقط على تسمية رئيس حكومة جديد بعد إعلان… اقرأ المزيد