ان القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 11 من شهر آب 2006 يشير الى ما يلي:
1- يحدّد المشكلات التي تعيق لبنان مِن ما هو فيه وخاصة بعد اتفاق الطائف.
2- يعبّر عن اهتمام العالم بلبنان.
3- يظهر الفارق بين الحلول المرسومة للمنطقة والواقع الصعب.
وخضع هذا القرار الأممي للبحث والمناقشة، فتناولته التحليلات السياسية والبحث والمناقشة وإبداء الآراء حوله، ونذكر هنا للأهمية المؤتمر الوطني الذي دعت إليه ونظمته بكفاءة وموضوعية عالية الحركة الثقافية في انطلياس، وجرياً على عادتها في القضايا المفصلية التي تتناول لبنان والمنطقة عُقد المؤتمر للبحث والتشاور بتاريخ 13 كانون الثاني 2007، في سلبيات القرار وإيجابياته على ضوء ما أدلى به الكتّاب والسياسيون اللبنانيون والمؤتمر الذي نظمته الحركة الثقافية بانطلياس وقد مرَّ على إصداره 19 عاما.
النقاط السلبية وهي بالأساس ضد المصلحة اللبنانية ويستخدمها العدو الصهيوني زورا وبهتانا بقول القرار منذ هجوم حزب لله على إسرائيل وتسبب بوقوع المئات من القتلى والجرحى، وإلحاق الضرر، وبتحميل الحزب البدء بالحرب ونسي وجود الاحتلال أصلا.
نقاط مقبوله إيجابية:
1- حرص القرار على تأكيد وحدة لبنان الإقليمية واستقلاله السياسي ووحدته الوطنية.
2- تأييد القرار للنقاط السبع لرئيس الحكومة اللبنانية.
3- نشر قوات اليونيفيل وتعزيزها عددا واعتادا ومهاما مع الجيش اللبناني والخروج من مزارع شبعا.
4- دعوة المجتمع الدولي لمساعدة لبنان ماديا والمساهمة في تعمير لبنان.
5- ضرورة تطبيق القرارين 1559/1680.
6- تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط استنادا لجميع قراراته بما فيها قرار 242/4.
لكن إسرائيل المحتلة للأراضي العربية وبدعم واضح من الولايات المتحدة الأميركية لا تنفذ القرار وأي قرار دولي تحت أعذار واهية.
ان تمادي العدو الصهيوني برفضه الدائم تنفيذ القرارات الدولية وعدم إلزامه دوليا تنفيذ قرارات مجلس الأمن والقرارات ذات الصلة، إسرائيل ومنذ زرعها في المنطقة العربية خدمة للأطماع الأميركية ومصالحها لا تنفذ القرارات الدولية بدعم أميركي فاضح وبالفيتو الأميركي خدمة لمواقف العدوان الإسرائيلي، وهنا مشكلة المشاكل لان دول المجتمع الدولي ترفض التصدّي السياسي والقانوني للولايات المتحدة الأميركية مما يجعل الساحة الدولية تحت الظلم الأميركي.
