أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ”الجديد”، أن الكلام عن التصعيد الكبير والسريع في لبنان غير دقيق، لأن المهلة التي أعطيت من واشنطن حتى نهاية العام لا تزال قائمة. وأوضحت أن التصعيد يقتصر على ما تقوم به إسرائيل كلَّ يوم من غارات أو اغتيالات، وسط معلومات عن ضربات نوعية قد يتعرض لها لبنان.
أفادت مصادر دبلوماسية لـ”الجديد” بأن “اسرائيل تحمل “نغمة جديدة” عنوانها “السيادة الأمنية” وترجمتها فهي المنطقة العازلة أو احتلال جنوب الليطاني”. وقالت إن “الموقف الأميركي تجاه لبنان السياسي على حاله ولا زيارة قريبة للرئيس عون إلى الولايات المتحدة”. وأشارت إلى أن “اسرائيل باتت تملك الضوء الأخضر من الإدارة الاميركية للتحرك في لبنان”.
أفادت معلومات “الجديد” بأن “نوابًا ووزراء لبنانيين التقوا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على مائدة عشاء وخلاصة الكلام “كلام عبد العاطي هو النداء الأخير””. وبحسب المعلومات، أبلغ وزير الخارجية المصري الحاضرين في العشاء أن “استمرار الوضع على ما هو عليه عواقبه وخيمة ويجب التعامل مع هذا المعطى كأمر واقع”.
أوضح النائب وائل أبو فاعور “أننا في دائرة خطر شديدة، والإسرائيلي مستمر في الاعتداءات”. وكشف أبو فاعور في حديث لـ”الجديد”، عن “تحذيرات دولية وصلت عبر الموفدين حول احتمال ضربة على إيران وإما أن “تحيدوا حالكم أو تصبحوا ضمن دائرة الصراع”. وشدد على أن “المطلوب اليوم موقف وطني نزيه لتجنب الانزلاق في الصراعات”، مضيفًا: “في حال… اقرأ المزيد
أفادت معلومات قناة “الجديد”، بأن دوائر دبلوماسية في واشنطن تتحدث عن سوء إدارة سياسية في لبنان وفقدان الحماس تجاه الملف اللبناني.
أفادت مصادر سياسية لقناة “الجديد”، بأن لبنان قد يدخل مرحلة أشد قسوة وتصعيدًا من دون التفلت إلى حرب مفتوحة.
