أجمع المراقبون السياسيون على أن “المعني الأول بخطاب السيد حسن نصرالله التصعيدي هو موقع رئاسة الجمهورية، إذ أنه بالدرجة الأولى يضع عراقيل أمام تشكيل حكومة ينتظرها العهد لتحقيق إنجازات، بل أنه كذلك يرمي كرة العقدة السنية الى عون الذي بات عليه إقناع الحريري بتوزير أحد السنّة المستقلين من حصته، إذا لم يشأ أن يمنح وزيرا… اقرأ المزيد
اعتُبرت الزيارة الليلية التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى الضاحية الجنوبية لبيروت للقاء الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله لحل ملف العقدة السنية، تتويجا لـ “مبادرة سرية” أطلقت خلال الساعات الماضية، وتقضي بتوزير شخصية سنية تشكل صلة الوصل بين طرفي الصراع السني، أي “المستقبل” بزعامة الحريري، و”اللقاء التشاوري” الذي يضم… اقرأ المزيد
كشفت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكوييتية، أن الرئيس سعد الحريري سيزور رئيس الجمهورية ميشال عون خلال اليومين المقبلين. ويسعى الحريري إلى ردم “الهوة الحكومية” التي مددت أمد التعطيل الى أجل غير مسمى، بعد التباين بشأن عقدة “السنة المستقلين”، ودعم الرئيس عون لموقف الرئيس الحريري على حساب مطلب الحزب بتوزير سني معارض، الأمر الذي صعب مهمة… اقرأ المزيد
اوضحت مصادر متابعة لصحيفة »الجريدة» الكويتية، إن «حل رئيس الجمهورية للعقدة السنية هو المدخل الوحيد أمام تأليف الحكومة، وإلا فإن التأليف سيطول أشهراً إضافية». وأضافت المصادر: «يبدو ألا حلول وسطاً بين أطراف الخلاف سوى تسمية أحد الوزراء السنة المستقلين من حصة الرئيس ميشال عون»، مشيرة إلى أن «الحزب ليس في وارد التخلي عن حلفائه وهو… اقرأ المزيد
جاء كلام الرئيس ميشال عون في إطلالته التلفزيونية، مساء الأربعاء، مثقلا برسائل سياسية وجهها للمرة الأولى منذ دخوله قصر بعبدا إلى “حزب الله”، عن طريق انتقاده العقدة السنية التي استجدت في ربع الساعة الأخير، مُحبِطة عملية ولادة الحكومة مطلع الأسبوع. ففي موقف “عالي السقف” اعتبر رئيس الجمهورية أن “هناك عراقيل غير مبررة، وتبيّن أخيراً دخول… اقرأ المزيد
بقيت عقدة تمثيل سنة قوى “8 آذار” في الحكومة اللبنانية العتيدة على حالها منذ أن طرأت على مشهد التأليف خلال الأيام الماضية. وأكدت مصادر مقربة من القصر الجمهوري لصحيفة “الجريدة” الكويتية أن “ما من جديد حكومي في القصر الجمهوري وفي بيت الوسط”، مشيرة إلى أن “عقدة السُّنة بيد الرئيس المكلف سعد الحريري”. ولفتت الى ان… اقرأ المزيد