IMLebanon

لبنان ينزلق إلى “فوهة الحرب” والعين على “الحزب”

لم يكن ينقص لبنان الذي بات كمَن يطفو على خشبةٍ في بحر هائج مقيَّداً بأثقال الانهيار الكبير، إلا أن يجد نفسه على خط التوتر الأعلى في المنطقة التي تبدو كأنها على شفير الحرب من بوابة معركة البحار والناقلات. ففي حين كان لبنان مأخوذاً بمعاني «الهبّة الشعبية» التي رافقتْ الذكرى الأولى لـ «بيروتشيما»، الذي مازال «زّر»… اقرأ المزيد

بيروت الغاضبة في “الأربعاء الكبير”… صوتٌ واحد من أجل العدالة

كتب وسام أبو حرفوش وليندا عازار في “الراي” الكويتية: هو وشاحٌ أسود من حزنٍ مجبولٍ بالغضب لفّ بيروت التي لملمتْ جِراحَ انفجار الرابع من أغسطس و«مشتْ» مع عشرات آلاف المتضامنين معها ومع 218 ضحية أُطفئت أمس «شمعةُ قَتْلِهم» الأولى ونحو 6500 مُصاب كأن عصْفَ «بيروتشيما» تَقاذَفَهُم بالأمس الذي لم ينفكّ يُستعاد 365 مرّة في سنةٍ… اقرأ المزيد

ساعة بيروت لم تغادر غروب 4 أغسطس 2020 وعنْبره الملعون

  … في الساعات «الهستيرية» المُرْعِبة التي تلت السحبَ البركانيةَ الهائلةَ في سماء لبنان، وارتدادات العصْف المزَلْزِل، لم يكن أحدٌ يتوقّع ما حلّ ببيروت… كان الذهولُ المضرج بالدم، والعيونُ الحائرة كالأشلاء، والقلوبُ الغائرة كالأنفاس، وحدها في المكان الذي بدا كأنه خارج كل زمان ومكان. فلم يكن أحدٌ قادراً على تَوَقُّع ما حدث في المرفأ ومحيطه… اقرأ المزيد

هل تكون أحداث خلدة مقدّمة لـ “عبرا 2″؟

كتب وسام أبو حرفوش في “الراي”: الوضعُ الأمني يهتزّ، الطبقةُ السياسية «ترتعد»، الملفُ الحكومي يترنّح. «مثلّثٌ» ارتسم في لبنان مُنْذِراً بإدخال البلاد في «مربّع رعبٍ» على وقع تَبَدُّد الآمال بإمكان إحداث الصدمة الإيجابية «في الوقت المُناسب» بما يتيح إحداث كوةٍ في الدائرة الجهنّمية التي تتخبّط فيها البلاد وناسها منذ نحو عام. فغداة «موْقعة خلدة» التي… اقرأ المزيد

سلطة «الشاهد ما شافش حاجة» لم تَنْجُ وربما… الآتي أعظم

  من أكثر الخسائر فداحةً في تاريخ العنف في لبنان تلك التي ولّدها انفجار مرفأ بيروت… سقوط مئات الشهداء والجرحى وتدمير أحياء بكاملها ومئات المنازل والمستشفيات والمؤسسات. لكن «بيروتشيما» يكاد يكون الأول من نوعه في لبنان الذي أصاب بشظاياه الطبقة السياسية والمؤسسات الأمنية إصاباتٍ مباشرة، وهي الإصابات الوحيدة التي لم يتحسّر عليها اللبنانيون.   بعد… اقرأ المزيد

تحت ركام بيروت… قصص منسية حوّلها الحب “رماداً حياً”

    لم يكن مرفأ بيروت هو ما انفجر في ذلك الرابع من أغسطس، المشؤوم ولا «النيترات النتن» القاتل، بل أجساد أهل بيروت وأفئدتهم وشرايينهم… حيواتهم هي التي تبعثرت أشلاء وألماً وتَشَرُّداً وضياعاً، وعائلاتهم هي التي اكتوت بلهب «بيروتشيما» وغرقت تحت رماده فضاعت معالمها وتشتَّت أفرادها. هم ناس بيروت، أهلاً وضيوفاً مَن حَبَكَ عصفُ الانفجار… اقرأ المزيد