انطلقت مجموعة من المحتجين وغالبيتهم من طلاب المدارس في مسيرة راجلة من ساحة ايليا في صيدا إلى المرافق العامة لإقفالها بدءا بشركة كهرباء لبنان ومركز الاتصالات “أوجيرو” وعدد من المصارف، في حين توجهت مجموعة أخرى إلى سوق صيدا التجاري بهدف إقفال المحال.
بدأت التحركات الطالبية في طرابلس منذ صباح الخميس، وعمد المحتجون الى قطع عدد من الطرق الداخلية لاسيما الطريق العام عند طلعة البحصاص الهيكلية بالاطارات المشتعلة، وركنوا السيارات والحافلات وسط الطريق. كما جابت مسيرة معظمها من الشابات وطالبات المدارس شوارع منطقة ابي سمراء، وقام محتجون آخرون بإقفال الباب الخارجي لاتحاد بلديات الفيحاء وطالبوا الموظفين بمغادرة المبنى… اقرأ المزيد
وقع صباح الخميس إشكال بين عدد من المحتجين الذين أقفلوا البوابة الرئيسية للنافعة في النبطية، وبين أصحاب مكاتب السوق، ومعقبي المعاملات الذين رفضوا إقفال المصلحة وتعطيل مصالح المواطنين. وحصل تدافع وتلاسن بين الطرفين، تخلله إيقاف مكبرات الصوت التي كانت تبث الأناشيد، ولا يزال المحتجون يقفلون الباب الرئيسي للمصلحة ويمنعون المواطنين من الدخول.
عثر على جثة السوري (أ.إ.ف) 33 عاما، على طريق عام بعلبك – بوداي، مصابا بطلق ناري في الرأس والى جانبه دراجته النارية. وقد بوشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
انطلق محتجون في مسيرة حاشدة من ساحة إيليا في صيدا وجابوا شوارع المدينة على وقع الهتافات المطلبية والدعوات للنزول إلى الشارع. كما قاموا بتعليق مشانق رمزية وسط الساحة تدلت من عواميد الإشارة، في إشارة إلى عدد المواطنين الذين أقدموا على الانتحار نتيجة تردي الأوضاع وبأن الحراك سيتواصل من أجل التغيير.
أوقفت قوة من مخابرات الجيش اللبناني خمسة أشخاص من آل سلامة وآل القاضي على خلفية تورطهم في الإشكال الذي شهدته مدينة صيدا القديمة وتطور إلى إطلاق نار، كما تبحث عن شخصين آخرين يشتبه أيضا بتورطهما في هذا الإشكال. وفي سياق متصل، نفت عائلة حنقير في صيدا القديمة “أي علاقة لها أو لأحد أبنائها بالإشكال أو… اقرأ المزيد