بالأمس نحر الجوع الكافر محمد وسامر، واليوم حذا كل من خالد إبن الإثنين والثمانين عاما حذوهما، واضعا حدا لحياته برصاصة في الرأس، وتوفيق الذي رمى بنفسه من على شرفة منزله في بعبدات. وقبل محمد وسامر وخالد وتوفيق، انتشرت مشاهد لآباء يسطون على الحليب لإطعام أطفالهم، وآخرين ينبشون القمامة بحثا عن بقايا كسرة خبز ولقمة عيش.… اقرأ المزيد
إنه العرض الأخير.أنا مش كافر. بس الجوع كافر. هي ليست مسرحية تراجيدية بل واقع لبناني معاش يوميا جعل المواطن يكفر بكل ما على هذه الخشبة. علي هو أحد ضحايا هذا الواقع بسجل عدلي نظيف لا حكم عليه وسجل معيشي ثقيل لا قدرة عليه. في الحمرا “كانوا عم يقولوا إسماعيل انتحر” ضمن مسرحية يعرضها مسرح المدينة.… اقرأ المزيد
يحار المرء من أين يبدأ. مركب على متنه مواطنون وليس في يدهم حيلة تحاصرهم الهموم والمصاعب ولقمة العيش. هل نبدأ من الدولار الذي يواصل نهش جسد الليرة المتهالك أم من الغلاء الذي لا يرحم ولا يوفر حتى لقمة الفقير أم من رفوف السوبر ماركت الخاوية أم من الظلام الذي يعيدنا إلى عصر الشمعة والقنديل أم… اقرأ المزيد
كل الدروب مقفلة …. والعتمة تملأ الدنيا. يكاد يكون المطار هو نقطة الضوء الوحيدة التي تبعث على التفاؤل اليوم بعدما فتح ذراعيه لإستقبال زوار لبنان. من دون تأشيرات فرضت المطالب المعيشية نفسها على الداخل دفعة واحدة خلال الساعات الماضية. فعدا عن سعر الدولار الذي حلق إلى حدود تجاوزت الثمانية آلاف في السوق السوداء وما فرضه… اقرأ المزيد
اللبناني ينام على صرف لعملته ويستفيق على صرف من العمل….. سعر الدولار مقابل الليرة تحول إلى سوق عكاظ كل يغني فيه على ليل صرف أسود… تعددت الأسعار والمواطن يدفع الثمن مرتين: مرة عند قبض راتبه بالليرة بعدما تحول إلى قرش ومرة أخرى عند قروش وحيتان التجارة والإحتكار في الغذاء والدواء والمحروقات. حتى أن العسكر بات… اقرأ المزيد
وفق سعر صرف الوجع المتفلت من كل الضوابط يعيش اللبناني… لم يعد يريد تعاميم بل يسعى للحفاظ على جناه من تعب العمر….. يريد أن يبقى المعاش يعينه على الواقع المعاش والا …ما عاش…. ينتظر ضبطا لإيقاع عملة وطنية تحكمها سوق سوداء …وأياد سوداء …وعقول لا تفكر سوى في البيع والربح والشراء…. مواطن لا يريد التراصف… اقرأ المزيد