بين السرايا الحكومية وبيت الوسط، “الحيط عالحيط” أو “رمية حجر”، لكن الرسائل التي وجهت سواء من السرايا الحكومية قبل الظهر أو من بيت الوسط بعد الظهر، تؤشر إلى أن المسافة بينهما “سنوات ضوئية”. رئيس الحكومة حسان دياب، إنتقد مواقف السفيرة الأميركية من دون أن يسميها، فقال: “سكتنا كثيرا عن ممارسات ديبلوماسية فيها خروقات كبيرة للاعراف… اقرأ المزيد
قالتها زينة عكر أمام مجموعة من الصحافيين: “المجتمع الدولي اقفل ابوابه امام حكومة حسان دياب، والقرار سياسي حتى لو أن الجهات الخارجية تربط المساعدات بالاصلاحات”، لتختم: “علينا السير بخطى الخطة المالية وتنفيذ الاصلاحات كمدخل اساسي لاكمال المفاوضات”. ما قالته عكر يفسر واقع ما نمر به، فحكومة حسان دياب ومعها كل السلطة لن تحصل على أي… اقرأ المزيد
قضي الأمر، ومن أجل التاريخ، اعتبارا من غد الأول من تموز 2020، ربطة الخبز ستصبح بالفي ليرة … أيها اللبنانيون، أنسوا الـ 1500 ليرة كسعر لربطة الخبز، فهو رقم وهمي أو نظري، تماما كما هو سعر الدولار بحسب التعرفة الرسمية، أي الف وخمسمئة ليرة للدولار الواحد. في أي حال سيكون وزير الإقتصاد معنا مباشرة في… اقرأ المزيد
الإستقالة، إما أن تكون هزيمة وإما أن تكون هروبا وإما أن تكون نجاة، وإما الثلاثة معا… إستقالة آلان بيفاني، مدير عام المالية، هل هي هزيمة أم هروب أن نجاة؟ قد تكون الثلاثة معا: هي هزيمة لأنه لو لم يتراجع مشروعه أو الخطة التي قدمت لصندوق النقد الدولي والتي شارك في إعدادها لما كان استقال. هي… اقرأ المزيد
إنه التحدي بين الحرية واللاحرية، وبين الدولة واللادولة. عندما اتخذ القاضي محمد مازح قراره أمس، كان دقيقا، فهو لم يمنع السفيرة الأميركية من الإدلاء بتصاريح، إنما استصوب الإعلام ومنعه من نقل تصريحات دوروثي شيا. وقع مازح في المحظور، فطريق تحصين السيادة والانتفاض لكرامة لبنان لا يمر بالإعلام، إنما بالطرق الديبلوماسية. ليس تحت شعار خط الحرية… اقرأ المزيد
نحن فعلا في زمن تاريخي، سواء بأحداثه أم بأسمائه أم بقراراته. وحين نكون في زمن تاريخي، فالأسماء تصبح تاريخية والأحداث تصبح تاريخية. اليوم ثلاثة أسماء دخلت التاريخ: الإسم الأول: السيدة فاتن علي قصير، الإسم الثاني: القاضي محمد مازح، الإسم الثالث: دوروثي شيا. السيدة فاتن علي قصير لأنها تقدمت باستدعاء عبر البريد الإلكتروني لمحكمة صور للقضايا… اقرأ المزيد