يطوي البنانيون غداً، صفحة الساعات الاخيرة من العام 2014 ، من دون ان يتمكنوا من فتح كوة في جدار الازمة السياسية، التي حالت دون انتخاب رئيس للجمهورية.
وبانتظار ما سيحمله العام الجديد في هذا الخصوص، فان التحضيرات والإجراءات تتوالى على اكثر من مستوى، لكي ياتي وداع العام سلساً.
سياسياً، انتظار لجولة ثانية من حوار تيار المستقبل وحزب الله، واتصالاتٌ حثيثة لانضاج مواضيع الحوار المرتقب بين القوات اللبنانية وتكتل التغيير والاصلاح.
وفي هذا السياق اكدت مصادر معنية في شان الحوار بين القوات والتيار العوني ان الاتصالات لا تزال تراوح مكانها، وان لا موعد قريب لهذا الحوار؛ في وقت يلتقي النائب العماد ميشال عون غدا في الرابية، وفداً من من المكتب السياسي لحزب الله، ورئيسَ تيار المردة سليمان فرنجية.
في قضية العسكريين، وفيما ينتظر نائب رئيس بلدية عرسال احمد الفليطي تفويضا من خلية الازمة للانطلاق في التفاوض مع داعش، قال الشيخ وسام المصري انه حصل على تعهد من الخاطفين في داعش بعدم قتل اي عسكري، ما دامت المفاوضات مستمرة بشرط عدم اغلاق معبر وادي حميد واطلاق علا شركس وسَجى الدليمي.
حياتياً، جولة لوزراء الصحة والزراعة والاقتصاد في اهراءات القمح في مرفأ بيروت. وفي جديدها اعلان الوزير ابو فاعور ان المواطن اللبناني يتقاسم حبة القمح مع الجرذان والحمام، معلناً تحويل الملف الى القضاء المختص.
