Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم السبت في 2/08/2014

الازمات المتعدّدة الغارقُ في طيّاتها لبنانَ الرسميِّ والشعبي ، والتي تبدأ بالشغورِ الرئاسي ولا تنتهي عند مشاكل التقنين الكهربائيّ وقلّةِ المياه وعدم التوصل الى حلٍّ لسلسلة الرتب والرواتب، يضافٌ اليها ازمة امنية تمثلت باعتداءِ مسلحين تابعينَ لداعش والنصرة ، على وحدات الجيش اللبناني وعلى فصيلةِ الدرك في عرسال، وهم تداعوا من جرودِ عرسال لمهاجمةِ مواقع الجيش على تخومها، وذلك بعد توقيفِ حاجزٍ للجيش ابو احمد جمعة احدَ اخطر المطلوبين من بلدة القصير ، وهو الذي بايع داعش مؤخرا .

الاعتداءاتُ المسلحة على مواقع الجيش وعلى فصيلة الدرك سبقها تهديداتٌ وحشودٌ مسلحة ردت عليها مواقعُ الجيش، ما ادى الى ستشهاد جندييْن ، فيما تمكنت وحداتُ الجيش من تحرير جندييْن كانت المجموعاتُ المسلحة قد احتجزتهما ، وهم داخل صهريج يعمل على توزيع المياه على المواقع العسكرية.

في ايِّ حال، فان الاشتباكات في عرسال لا تزال على وتيرتِها ، وقد اوضحت قيادةُ الجيش في بيان لها ، انّ مجموعة من المسلحين الغرباء من جنسياتٍ مختلفة هاجمت مواقعَ الجيش ومراكزَه في منطقة عرسال، ما أدى الى وقوع عدد من الاصابات بين شهيد وجريح، في صفوف العسكريين والمدنيين من أبناء البلدة الذين تضامنوا مع القوى العسكرية والأمنية ضد العناصر المسلحة التي تواجدت في البلدة.

ولفتت الى انّ ما جرى ويجري اليوم ، يُعَدُ أخطرَ ما تعرّض له لبنانُ واللبنانيون، لانه اظهر بكل وضوح أنّ هناك من يُعِدّ ويحضِّر لاستهداف لبنان ويخطّط منذ مدّة  للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال.

واوضح البيان انّ المجموعاتِ المسلحة ، شنّت هجوماً مركزاً على منازل اللبنانيين من أهالي عرسال والمنطقة، التي يدافع عنها الجيشُ ويحمي ابناءَها حيثُ خطف المسلحون عددا من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهم عزّل في منازلهم يُمضُونَ اجازاتِهم بين أهلهم، واخذوهم رهائن مطالبين باطلاق احدِ اخطر الموقوفين لدى الجيش.