لعنوان الابرز لعودة الرئيس سعد الحريري هو : تكريسُ منطق الاعتدال في مواجهة التطرف.
وفي هذا الاطار، يمكن وضع الهبة السعودية للجيش والقوى الامنية لتعزيز قدراتها في معركتها مع الارهاب بكل اشكاله.
اما من يحاول اشاعة اجواء تربط عودة الرئيس الحريري بصفقة تتعلق برئاسة الجمهورية، فهدفه افشال هذه العودة. مع العلم ان نواب قوى الرابع عشر من آذار شاركوا في جميع جلسات انتخاب رئيس الجمهورية التي دعا اليها رئيس المجلس، بينما حزب الله ومن معه، هم الذين كانوا ولا يزالون يعطلون النصاب.
الرئيس الحريري الذي واصل تلقي الاتصالات المهنئة بالعودة، شرح لسفراء مجموعة الدعم الدولي للبنان المساعدة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للبنان، والاتصالاتِ والجهودَ المبذولة لوضعها موضع التنفيذ العملي. واجتمع عصرا مع رئيس الحكومة تمام سلام.ويلتقي في هذه الاثناء قائد الجيش العماد جان قهوجي.
