يتسابق العراق ولبنان وسوريا على صدارة الاحداث ويزاحمهم بين اليوم والاخر اليمن اللاسعيد. في العراق ثمة واقع بين فتنتين ،احدهما تقف ورائها اميركا والغرب والكلام للامام الخامنئي قد تمهد لتدخل خارجي مرفوض ايرانيا وعربيا .
والفتنة الثانية عمياء تتعطش للدماء تمولها دول البترو دولار التي سيأتي دورها غدا كما قال الشيخ حسن روحاني .
في لبنان ثمة تطورات شبه يومية متصلة بالملف عينه احد رواد التجنيد للارهاب اصبح بقبضة الاجهزة الامنية مع اربعة اخرين . عمر الساطم ابن عم الانتحاري قتيبة الساطم كان في رحلة جهاد الى عرسال على رواية وعلى ما قالت الوكالة الوطنية للاعلام كان يتحضر مع رفاقه الى تنفيذ عمل ارهابي.
وعلى قاعدة رب ضارة نافعة فان الارهاب الذي ضرب في ضهر البيدر ربما يكون سببا في لم شمل الحكومة الخميس المقبل والتوافق على الية عمل لا يموت الديب ولا يفنى الغنم .
الارهاب في سوريا خسر مواقع جديدة بعد توسيع الجيش سيطرته في رنكوس وتلقى ضربة في مخيم اليرموك الدمشقي مع انجاز الاتفاق لاخراج المسلحين منه .
وفي اليمن ثمة شبهة وراء اشغال الجيش بقتال مؤيدي الحوار من الشمال في صعدة حتى العاصمة صنعاء فيما تكفيريو القاعدة ينشطون على الضفة الاخرى .

