مشعل نار الارهاب محترق بلهيبها .خلاصة موقف تحذيري اطلق من الميدان العراقي واطلق صداه في المقلب السوري ،الارهاب سيطال الدول الحاضنة والداعمة له قال الرئيس السوري بشار الاسد واكمل القول رئيس الوزراء العراقي نور المالكي الذي اكد ان الارهاب لن يتوقف عند حدود العراق بل سيهدد دول المنطقة الداعمة والممولة.
ليست كل نكبة هزيمة ،قال المالكي المؤكد استعادة زمام المبادرة في الميدان بعد ان استعاد حاضنة سياسية داخلية جمعته بمختلف القادة العراقيين. الخوف من تطورات العراق حرك مختلف قادة المنطقة والعالم حتى المكابرة منهم.
بعد الاميركي خرج البريطاني محذرا من ان ما يجري في العراق لن تنجو منه بلاده وكذلك السعودي الذي ابدى عبر وزير خارجيته خشية من الحرب الاهلية العراقية وانعكساتها على المنطقة.
الراقصون على جرح العراق شعروا بحرارة الدم المسال والنار الموقدة ومع استعادة الجيش العراقي للمبادرة صعّب على البعض المهمة.
في القلمون السورية مهمة للجيش بملاحقة فلول المسلحين في جرود المنطقة وفي جرود عرسال اللبنانية عملية لملاحقة المسلحين وضبط الحدود.
في جرود السياسة اللبنانية لا حدود للتسويف والمماطلة .جلسة رئاسية اليوم معطلة بعناد البعض ضد تسوية تنتج رئيس للبلاد ،وجلسة غدا لسلسلة الرتب والرواتب معلقة على مزاج البعض نفسه الواقف دوما ضد العاملين والعسكريين.
ورغم كل المشاورات والمحاولات في مكتب الرئيس بري بقي رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة عند شرط مد اليد الى جيوب الفقراء عبر نظرية زيادة ال tva رغم مجمل الحسابات التي اكدت تأمين ايرادات السلسلة فنامت الامور على امل نصاب جلسة الغد.
