إنجازات وتدابير أمنية للجيش اللبناني توزعت على مساحة الوطن، بينها توقيف معاون أحمد الميقاتي في الساعات الماضية، ومداهمات امتدت جنوبا اليوم حتى منطقة الشواكير في مدينة صور التي اقتيد من أحد تجمعات النازحين السوريين فيها شخصان، احتفظ بواحد منهما، وإلى المنية التي اعتقل الجيش فيها عددا من الذين شاركوا في المواجهات التي شهدها الشمال مع الجيش اللبناني.
ومن عرسال أفيد عن فقدان الاتصال بالمواطن عبد الكريم حميد، ورجحت معلومات ل”الوكالة الوطنية للاعلام” أن يكون قد خطف لجرود البلدة من قبل المجموعات التكفيرية.
وليس بعيدا عن مكافحة الارهاب، يجري الموفد الدولي دي مستورا محادثات في سوريا، حيث التقى وزير خارجيتها، فيما لفت حديث الرئيس السوري عن ضرورة التنسيق الأمني العابر للقارات في مواجهة الارهاب، مشيرا إلى ان التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، يخفف الأعباء الأمنية في البلدين.
وفي الأردن محادثات بين الملك عبدالله والرئيس سعد الحريري.
أما المحادثات حول الملف النووي بين وزيري خارجية أميركا وايران، فلم يرشح من سلطنة عمان ما يوحي بانفراجات كبيرة بشأنها، دون استبعاد حصول خرق قد يتوج في الرابع والعشرين من الجاري، موعد الجولة الجديدة من المفاوضات الدولية- الايرانية. وقد استبق الرئيس الأميركي النتائج الرسمية بالاعلان هذه الليلة ان الفجوة لا تزال كبيرة في المفاوضات مع ايران.
في الداخل، شهادة لطرابلس بأنها هزمت الارهاب وانتصرت للدولة والمؤسسات، خلال جولة للرئيس العماد سليمان، ودعوة للبطريرك الراعي قبيل اجتماع البطاركة الكاثوليك غدا، لأخذ المجتمع المدني المبادرة وافراز قادة جددا.
المجتمع المدني أثبت حيوية لافتة اليوم، تحت راية السلام والمحبة التي انضوى تحتها المشاركون بماراتون بيروت الذي شارك فيه سبعة وثلاثون ألف متسابق ومتسابقة من لبنان وأربعة وتسعين دولة عربية وأجنبية.

