IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار قناة “أن بي أن” المسائية ليوم الاثنين 25-5-2015

nbn

جمود سياسي داخلي وهواجس تتجاوز حدود لبنان. في يوم النصر على العدو الإسرائيلي يستعيد اللبنانيون التجربة، لا مكان للتراجع، لا مكان للهزيمة. الوحش الاسرائيلي الذي أرعب المنطقة سقط أمام المقاومين في جنوب لبنان، ومن ينتصر على عدو قيل إنه لا يقهر، يستطيع الانتصار على أي عدو مهما كان تطرفه وإرهابه.

معادلة ذهبية تثبت أنها الحل، لا تنازل عنها، لا إنجازات وطنية من دونها، إنها ثوابت الجيش والشعب والمقاومة. مخاطر الإرهاب على حدودنا الشرقية لا تعني أن اللبنانيين انشغلوا عن المخاطر الإسرائيلية. ثرواتنا الطبيعية من مياه وغاز في عين العدو، وعين المقاومة ساهرة تعززها التنمية فيصمد أهل الأرض.

15 عاما مضت على النصر، وما زال الشعب قادرا على صنع الانتصارات.

أبعد من لبنان، أنباء عن تقدم “داعش” باتجاه حدود الأردن، وخصوصا أن تمدد التنظيم عراقيا وسوريا يقلق المملكتين السعودية والهاشمية، فكيف ستكون المواجهة؟ وهل انفتحت الساحات على الصراع المفتوح؟ الأميركيون نأوا بأنفسهم عن المواجهة الميدانية المباشرة، وتركوا شعوب المنطقة تواجه المصير. السعودية بدأت تفرض رقابة على خطباء المساجد والدعاة المتعاطفين مع المتطرفين. الهواجس تطغى في عواصم المنطقة، وأنباء عن ان التطرف هو الذي دفع جنديا تونسيا إلى قتل 7 من رفاقه. بسرعة يتبدل المشهد، فماذا بعد؟