Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار قناة “الجديد” المسائية ليوم الخميس 04/06/2015

تأجّل تسريحُ بصبوص وأنخفضت أسهم تسريح الحكومة احتدمَ نقاشُها بعد فصلِ التعيينات عن مِلفِّ عرسال الذي نجح فيه وزيرُ المال علي حسن خليل لكن ولمّا كانت الحكومةُ بصددِ إعادةِ الثقة بالجيشِ وقيادتِه وَفقاً لقرارٍ سابق يكلّفُه طردَ المجموعاتِ الإرهابية اعترض وزيرُ الخارجية جبران باسيل على عبارة قيادةِ الجيش لأنها سوف تمنحُ الثقةَ لقائد مختلَفٍ على التمديدِ له رَفض حسن خليل هذا الاعتراضَ وقرأ فيه تشكيكاً في الجيشِ في الوقتِ الذي تحتاجُ فيه المؤسسةُ العسكريةُ إلى الثقةِ الكاملةِ لتنفيذِ مُهماتِها نقل وزيرُ الخارجية الجدالَ مِن طاولةِ مجلسِ الوزراءِ إلى الرابية حيث عَقد مؤتمراً صِحافياً أعلن فيه أنّ هناك استهدافاً مستمراً للمواقعِ المسيحيةِ في الدولة ونحن حريصونَ على سلامةِ الانتقال في المواقعِ الأمنيةِ حتى لا نكونَ في خطأ فنصبحَ على خطيئة وسوف نرفُضُ أن نعاملَ بشكلٍ أدنى مِن غيرِنا وسنرفُضُ أيضاً أيَّ قرارٍ يَصدُرُ عن مجلسِ الوزراءِ قبلَ حلِّ مسألةِ التعييناتِ الأمنية “ولما بنكون رافضين فنحنا مش مين مكان نحنا نص البلد قال باسيل كلامَه ولم يَمشِ منَ الحكومة إنما ربطَ المشاركةَ بالتعيناتِ المترافقةِ معَ الدعوةِ إلى الهدوءِ حتى لا تذهبَ الأمورُ إلى مكانٍ آخر مُعلناً أنّ أيَّ تصادمٍ في مجلسِ الوزراءِ لن يبقى داخلَ المجلس بل سيخرجُ إلى العلَن وقد يولّدُ انفجاراً معركةٌ بلا ضحايا وخُلاصتُها استمرارُ التيارِ في الحكومة معَ وقفِ التنفيذ على أنّ أكثرَ المعاركِ تحقيقاً للأهداف هي تلك التي يخوضُها حزبُ الله في جرود عرسال بمشاركةِ إعلامِه الحربيّ الذي يَنقلُ مشاهدَ عن سيرِ التقدّم كنا اعتقدناها من رواياتِ “الحكواتي” لو لم تكن الكاميرا حاضرةً ومصدراً موثوقاً وحيّاً وبالعين الجردية كان رجالُ الحزب يَنزِعون الرايةَ السوداء ويزرعون العلمَ الأصفرَ قبل أن يُلاحقوا عناصرَ النصرة وهم يهرولون بينَ الرمال المشهدُ لم يكن افتراضياً بل واقعٌ يظهرُ الإرهابَ على صورة حشَراتٍ هاربة من مبيداتٍ ستقضي على وجودِها وهذا ما يُطَهرُ الجردَ من موبقاتٍ لا تعرفُ خوضَ المعارك ولا تمتهنُ سِوى الخطفِ والقتل وإذا ضاقَ بها المكان تطلبُ الممراتِ الآمنةَ مِن عدوِّها ما يقوم به حزبُ الله من شأنِه حمايةُ الحدود ومعها عرسال ولن يُعيدَ المِنطقةَ المحتلةَ إرهابياً إلى عصرِ الجاهلية كما يدّعي رئيسُ بلدية عرسال علي أبو عجينة   لأنّ الجاهلية لها مختصّوها والنصرة وداعش أبرزُ طلائعِها وإذا تكرّما فإنهما سوف يضمّانِ رئيسَ بلدية عرسال الى صفوفِهما وتلك ستكونُ أولى علاماتِ تحريرِ البلدة.