الحكومة تتحول حكومتين. فبعد اقل من 24 ساعة على المواقف التصعيدية للوزير جبران باسيل برزت مواقف مضادة للقاء الوزاري التشاوري الذي يضم وزراء الكتائب والرئيس ميشال سليمان والمستقلين. فوزراء اللقاء اعلنوا رفضهم التام أن تفرض فئة معينة رأيها على الحكومة وأن تعطلها، في اشارة طبعا الى التيار الوطني الحر، ما يعني أن المواجهة ستكون حادة وحامية داخل الحكومة في ظل الشلل الحكومي الذي لن يتحول الى استقالة.
في هذا الاطار أعلن وزير الدفاع سيمر مقبل لل “ام تي في” أنه لا يمكن حل مسألة قيادة الجيش قبل ثلاثة اشهر من حصول الاستحقاق. كما أكد أن هذا الأمر من صلاحيته وأن التيار الوطني الحر ليس الطرف الوحيد في الحكومة.
توازيا لوحظ أن السيد حسن نصرالله لم يتطرق كثيرا الى الشأن الحكومي في الكلمة التي ألقاها بعد الظهر وكانت لهجته في هذا السياق هادئة وبعيدة عن السقف العالي الذي عبر عنه الوزير جبران باسيل أمس.
أمنيا معركة جرود عرسال تتواصل وقد تابع حزب الله تقدمه فيها في حين سجل تراجع مسلحي جبهة النصرة باتجاه وادي أطنين.
