مضى الجيش اللبناني يلاحق الارهابيين في كل مكان، المؤسسة العسكرية لن تسمح بهروب يؤسس لمشاريع ارهابية جديدة، القرار اتخذ، لا عودة الى الوراء، لن تكون مناطق آمنة للارهابيين ولا منابر مشرعة للتحريضيين ولا خبايا للمخططين والمضللين، القرار اتخذ بضرب الارهاب في خلاياه.
استخبارات الجيش جمعت المعلومات، والقوة الضاربة تنفذ المداهمات والشعب يرتاح لتلك الاجراءات داعما المؤسسة العسكرية.
سياسيون روجوا لشائعات عن تسويات، لكن عمليات الجيش اليوم من الشمال الى صيدا تؤكد حزم المؤسسة العسكرية وترجمة قرار القضاء على الارهاب.
قائد الجيش العماد جان قهوجي كان واضحا بتأكيده ان لا اتفاقات سرية على دماء الشهداء، كل من اعتدى على عناصر الجيش هو ارهابي وسيلاحق اينما وجد حتى توقيفه مهما طال الزمن.
بالنسبة لتنظيم داعش لم يكن هذا الزمن مؤاتيا في لبنان للتحرك باعتقاد زعيم التنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي ان الدواعش اللبنانيين تسرعوا قبل نضوج الساحة فانكشفت الخطط الارهابية قبل ساعتها ومن هنا جاء التأنيب والمساءلة، زمن داعش لا يبدو طويلا بدليل الاستنفار العسكري من العراق الى سوريا فلبنان ومصر، الجيوش تستعيد زمام المبادرة تدريجيا حتى الغرب بات يميل اليوم الى دعم الجيوش.
شح العديد الداعشي دعا التنظيم الارهابي الى انشاء معسكر لتدريب الاطفال تحت سن الـ 16 في الرقة السورية لصناعة قتلة منذ نعومة اظافرهم.
المستجدات فرضت تكتيكاً تركياً جديداً قضى بالسماح للبشمركة بدخول عين العرب السورية لدعم كوباني، فما سر المتغيرات؟ واين حدودها؟
في السياسة اللبنانية، لا تطور في شأن انتخاب رئيس الجمهورية، لم يكتمل نصاب جلسة الانتخاب فأرجأها رئيس المجلس الى 19 من الشهر المقبل، من هنا حتى تاريخه ستنصب جهود القوى السياسية على التمديد للمجلس النيابي، الرئيس نبيه بري سيحدد جلسة تشريعية لطرح التمديد الاسبوع المقبل والتفرغ بعدها لاولويات في صدارتها انتخاب الرئيس واحياء اللجنة المكلفة درس قانون الانتخابات النيابية.
