Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الاحد في 5/10/2014

دخلت السياسة في عطلة عيد الأضحى، في إجازة قد تمتد أكثر من العطلة الرسمية، وتقدمت عليها أصوات الرشاشات والمدافع من جرودنا البقاعية على الحدود مع سوريا والجنوبية على الحدود مع فلسطين المحتلة.

بقاعا العدو “داعش” و”النصرة”، وجنوبا العدو إسرائيل.

إرهاب يتوزع على الجبهتين، بتواصل مباشر وغير مباشر. ففيما كان الجيش اللبناني يصد عدوانا إسرائيليا على أحد مراكزه في منطقة شبعا، كانت المقاومة تصد هجوما بأعداد هائلة ل”جبهة النصرة” في جرود بريتال على السلسلة الشرقية بين لبنان وسوريا.

جنوبا، استنفرت وحدات الجيش اللبناني واتخذت إجراءات دفاعية أجبرت العدو على وقف إطلاق النار تجاه لبنان.

بقاعا، أحبطت المقاومة مطامع دائمة للمسلحين بفتح ثغرات مع جرود القلمون والزبداني وعرسال والسلسلة الشرقية، بعد تضييق الخناق عليهم وخنق معابر إمدادهم قبل الشتاء.

البلدات البقاعية استنفرت من عمقها إلى جرودها، مع توارد أخبار اشتداد المعارك، لكن سرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها مع تأهب وحذر لم يفارق هذه البلدات، كما كل لبنان، مع انتشار الأخبار بشكل سريع شغل الساسة والأمنيين والمواطنين.

المقاومة أعادت السيطرة على نقاط الهجوم. والجيش اللبناني، الذي تعرضت مراكزه كذلك لإطلاق نار، رد بالمدفعية الثقيلة واستهدف تجمعات المسلحين، وتحدثت المعلومات عن سقوط العشرات من القتلى في صفوف عصابة “النصرة” والمسلحين، وجرح أعداد كبيرة منهم، وقد رصدت جثث لهم ملقاة على الأرض تركها المسلحون وراءهم.

بالتزامن، يزيد الخاطفون المسلحون أنفسهم من الضغوطات على أهالي العسكريين، لدفعهم نحو شل الحياة في لبنان من خلال قطع الطرقات. ومن هنا جاء تحرك عائلة المخطوف بيار جعجع في عيناتا اليوم، والتهديد بقطع طرق كسروان والمتن. الخاطفون يخططون لمزيد من الإرباك اللبناني بعد مواصلة قطع طريق ضهر البيدر. فكيف يكون الرد، هل بالاستسلام لمخططات الخاطفين المسلحين أم بوضع خطط المواجهة؟