IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الإثنين في 10/11/2014

nbn

 

مفاوضات عمان النووية يرفضها الشرق والغرب، جولات متتالية في اللقاءات الثلاثية بين الايرانيين والاميركيين والاوروبيين تعكس رغبة الافرقاء بالتوصل الى حلول شاملة قد لا تتوافر قبل مفاوضات الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

ايران على ثوابتها العلمية باقية والغرب يواصل التفاوض معها في ظل ضغوط اقتصادية وسياسية لم تستطع فرض شروط اميركية على طهران.

لن تكون الساحات الاقليمية بعيدة عن اي تسويات محتملة ومن هنا كان كلام الرئيس بري عن ان الظروف الداخلية والخارجية المتفاعلة تنبئ باشارة ايجابية قد تخدم التوجه لتشجيع الافرقاء الداخليين للاتفاق على رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.

وبالانتظار تتزايد المخاوف مما يحصل على جبل الشيخ نتيجة سعي المسلحين السوريين الموزعين بين ما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة لتهجير الدروز من قراهم ونقل الازمة الى قرى لبنان الحدودية لكن ابناء قرى حاصبيا والعرقوب يد واحدة لمواجهة مشاريع الفتن المتنقلة .

فلسطين وحدها تقاوم العدوانية الاسرائيلية وابناؤها يبتكرون الوسائل للحد من اطماع الاحتلال في الاستيطان والتهويل ومن هنا جاءت عملية الطعن التي جاءت بعد عمليات الدهس في ظل انعدام القدرات التسليحية لمواجهة المحتل.

حركة الجهاد الاسلامية تبنت عملية الطعن قرب الخليل ما يعني ان المعركة مفتوحة بين المقاومة الفلسطينية والاسرائيليين الذين استغلوا انشغال العالم بما يجري فيل الساحات العربية لضرب الاقصى وتهجير من تبقى من الفلسطينيين في القدس.

اما الجماعات الاسلامية المتشددة فلا تكترس بفلسطين ولا تعترف بقضية وتستغل اسم بيت المقدس لقتال الجيش المصري وتعلن الانضمام الى تنظيم داعش، مبايعة هذه الجماعة المتواجدة في مصر لزعيم تنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي يعني عمليا ان المعركة واحدة والمواجهة موحدة بين داعش ومتفرعاته من جهة وجيوش مصر وسوريا ولبنان والعراق من جهة ثانية .