IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “nbn” المسائية ليوم الثلاثاء في 11/11/2014

nbn

 

ماذا يأكل اللبنانيون، هل تتوافر المواصفات الصحية في المؤسسات الغذائية؟ الاسئلة دائمة، لا تقتصر على فترة زمنية تحدد مسافتها الاجراءات الصحية. الوزير وائل ابو فاعور سمى اليوم المؤسسات بأسمائها انطلاقا من واقع ان لقمة اللبناني اصبحت مغمسة بالامراض والمكروبات، الاجراءات الصحية ستتبعها تدابير امنية قضائية تؤدي الى اقفال كل المؤسسات التي تحوي مواد غير سليمة، ما يعني ان المواصفات الصحية ستفرض تحت طائلة الاقفال.

التدابير الاصلاحية تستكمل بخطوات المحاسبة والمساءلة التي تسير بها وزارة المالية، ومن هنا كان اعطاء الوزير علي حسن خليل الاذن للنيابة العامة المالية بملاحقة ضابط رفيع في الجمارك لوجود شبهة بإرتكاب جرم وتبين لاحقا ان النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم اوقف عقيدا في الجمارك لعلاقته بتهريب اجهزة خلوية.

في السياسة سار مفعول التمديد للمجلس النيابي رسميا اليوم في ظل نية تكتل التغيير والاصلاح تقديم طعن للمجلس الدستوري، فيما بدا ان مهاجمي التمديد هم كمن يجلس على جذع شجرة ويريد قطعها، هذا في وقت سيترأس فيه الرئيس نبيه بري اللجنة السباعية لاستيلاد قانون انتخابي خلال مهلة شهر واذا لم يبت بالامر سيستحضر القانون الذي كانت تقدمت به الحكومة السابقة لعرضه امام الهيئة العامة بحسب معلومات خاصة لل (ان بي ان). لكن الداخل يرصد كما العواصم الاقليمية ما يجري في مفاوضات الايرانيين والغرب في سلطنة عمان، عدد الجولات واستعداد الاطراف لتمديد المفاوضات يوحي بعزم الاميركيين والايرانيين بالوصول الى حل ولو بعد حين، وبحسب المعلومات ان العقبة الاساسية تكمن في عدم الاتفاق على عدد اجهزة الطرد المركزيةـ فيما رفع العقوبات الغربية عن طهران تحصيل حاصل يأتي بعد الاتفاق على اجهزة الطرد.

المستجدات تتراكم في المنطقة، ارهاب داعش يفرض التصالح بين القوى الاقليمية والدولية لمواجهة اخطر تمدد ارهابي، بين طهران والغرب مفاوضات في ظل اتفاق الايرانيين والروس على بناء مفاعاين نوويين في بوشهر فيما موسكو تخطط لرعاية حوار سوري – سوري لاحت عناوينه وأرجئ البت في تفاصيله لحين موافقة الاطراف المعنية ومنها دمشق على ورود المشروع المستند الى حوار وشراكة وطنية سورية تواجه ارهاب المسلحين.

في العاصمة السورية ظهرت بوادر ايجابية، في جولة الموفد الدولي ستيفان دي مستورا الذي طرح تجميد القتال في حلب والانتقال الى مناطق اخرى، تعاون الحكومة السورية بدا مهما مع طرح مهمة دي ميستورا فهل يتعاون المسلحون؟