IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “أن بي ان” المسائية ليوم الجمعة في 27/2/2015

nbn

 

من الجيش الرابع الى السيف القاطع كانت المؤسسة العسكرية تبادر الى حماية ظهرها وقرى سهلها عبر السيطرة على موقعي الجرش الاستراتيجي بحرفه، في أبجدية العسكر وضع الجيش مواجهة الارهاب التكفيري في رأسه من جرود عرسال الى رأس بعلبك وبالمتوافر من السلاح وباللحم الحي بحسب العماد جان قهوجي متى توفر القرار كانت القدرة على الحسم ورسم قواعد الاشتباك تقوم على مبدأ الهجوم در فماذا بعد؟ وهل هناك المزيد قبل ذوبان الثلج؟

بانتظار عودة الروح الى جلسة مجلس الوزراء المشلول بفعل اشكالية الآلية، كان نداء وطني من الرئيس سليم الحص يطلب تطبيق الدستور والالتزام ببنوده ولا سيما المادة 65 التي تنظم آلية عمل الحكومة في ظل الشغور الرئاسي؟

على مستوى المنطقة، كاد الداعشي ان يقول “خذوني” تطابق في الممارسات الداعشية مع السياسات الصهيونية من القتل الى العدوان على البشر من كل الاديان والاعراق والجنسيات والاعتداء على الحجر من تدمير وتدنيس لدور العبادة لأزمة مجلس الامن المتكررة تجاه العدوان الاسرائيلي كانت هي نفسها مع داعش، المجلس غضب لاختطاف الآشوريين فهل غضبه يعيدهم؟ هل يعيد بناء حجر واحد من الكنائس التي دمرها الدواعش او يعيد وصل الحاضر بالتاريخ بعد تدمير اثر الموصل الحضاري؟

وبعيدا عن السياسة، كانت محطات التلفزة المحلية تبحث عن استهلال حل رسمي للأزمات التي تعترض قطاعي الاعلام والاعلان من خلال تلبية وزير الاتصالات بطرس حرب لطلبها بالاجتماع للتذكير بصوت عال عن مسارات تؤمن استمرارية هذه المحطات ماديا على خطين تخفيف بعض الاعباء عن كاهلها عبر اعفائها من بعض الرسوم من قبل الدولة وتطبيق آلية عمل لموزعي الكابلات العشوائية في المناطق والاحياء على مستوى كل لبنان.

مطالب وفد المحطات اللبنانية تقبلها حرب بصدر رحب ووعد بدراستها لتقديم الاجوبة خلال الايام العشرة، تلفزيونات لبنان وزعت خبرا عاجلا بضرورة انقاذها فهل هناك من سيسمع؟