Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 20/6/2016

وضع سامي الجميل الحكومةَ أمامَ المأزِقِ وحزبَه في وجهِ الإرباك.. فالمكتبُ السياسيُّ للحزب اجتمعَ على استقالةٍ تحولت الى إقالةٍ لوزيرٍ متهمٍ اليومَ بارتكاب “جريمة شغف”  وفي لغةِ ليالي رمضان فإنَّ الاستقالةَ  لم تحتاج الى “نص يوم” لبتِّها حزبياً وحكومياً وعلى نحوٍ رسميٍّ  حيث قرر حزب الكتائب فصل الوزير سجعان قزي من عضويته الحزبية ”  ومن دارةِ الحكومةِ أعلن الوزيرُ الأبيُّ على الاستقالةِ أنه ليس في وارد التمرّدِ على قرارِ حزبِه لكنّ وزير العمل لم يشاركْ في الاجتماعِ المركزيِّ للحزب لتضاربِ موعدِه معَ رياضةِ المساء وهو علّق للجديد أنه لن يبديَ أيَّ موقفٍ قبل تبلّغِه نبأَ الفصلِ رسمياً. اليوم.. “دقت ساعةُ العمل.. الثوري” داخلَ الكتائب: وفي انتظارِ ترميمِ  ما سيقدمُ عليه قزي  فإنّ الحدثَ يبقى ريعُه للصيفي مع توزيعِ بقيةِ المِلفاتِ على موائدِ الإفطارِ وتركِ الأخرى لشائعاتِ السَّحور.. وأبرزُها ما ذُكرَ ونُفي في الوقتِ نفسِه عن طعامِ آخرِ الليل الذي جَمعَ الحريري وريفي في منزلِ الصفدي في البربارة  النفيُ لم يبددِ السخريةَ على وجوهٍ سياسيةٍ كانت ستختبئُ وراءَ القناع.. وترتديَ أزياءَ البربارة لتتمكّنَ من ارتكابِ مبادرةِ المصافحة  وما كان شائعة.. سيبقى كذلك وإنْ عَزَمَ الرئيسُ الحريري على شدِّ الرحالِ الى طرابلس يومَ الجمعة .  تطوراتٌ أقليمية أكثر تعقيداً حملتها ساعات النهار  من سوريا الى العراق .. فالبحرين وأخطر التصريحات حملها الجيش الروسي بإعلان رئيس الاركان ان الارهابيين في سوريا أصبحوا اكثر قوة والوضع يزداد تعقيداً  غير ان التعقيد السياسي الامني عبَرَ من العلاقة الايرانية البحرينية بعد خطوة المنامة تجريدَ  أكبر المعارضيين لديها من جنسيته وهو قرار إستقدمَ رداً نارياً من قائد فيلق القدس قاسم سليماني معلناً ان التعرض للشيخ عيسى قاسم خط أحمر وتجاوزه يشعل النار في البحرين والمنطقة بأسرها حيث لن يبقى للشعب سوى خيار المقاومة. فثورة سجعان .. سليماني .. الى إين من هنا ؟..  قائدُ فيلق الكتائب .. ينتظر تسليمَه الاقالة خطياً .. وقائد فيلق القدس وعدَ بنيران على نيران المنطقة.