أولُ ميداليةٍ في الألعابِ الأولمبيةِ عن مرتبةِ رفعِ الرأس أحرزتْها بَعثةُ لبنانَ قبلَ دخولِها الملاعبَ البرازيلية وانتزعَ سليم الحجّ نقولا ووسام شيري ميداليةَ الريو من بابِ حافلة رفضتِ البَعثةُ وجودَها في وسيلةِ نقلٍ واحدةٍ معَ لاعبينَ إسرائيلينَ فاستحقّت جائزةً مِن النوعِ الوطنيِّ والعربيِّ النادرِ على زمانِ العِشقِ الإسرائيليّ فرياضةُ الهرولةِ نحوَ تل أبيب ستصبحُ ذَهاباً وإياباً معَ ازديادِ العَداّئيين منَ العرب وهذا ما أعلنَه وزيرُ الشؤونِ الاجتماعيةِ الإسرائيليُّ السابقُ مايكل ملكوير بقولِه إنّه سيُمكنُ أن يسافرَ الإسرائيليونَ إلى المملكةِ العربيةِ السُّعودية “قريبًا إن شاءَ الله” وعلى النَّغَماتِ عينِها يتحدتُ مستشارُ الأمن القوميّ الإسرائيليّ السابق، الجنرال بالاحتياط، يعقوب عميدرور، عن دولٍ عديدةٍ في العالمِ تَنظرُ بإعجابٍ وتقديرٍ إلى العَلاقاتِ الآخذةِ في التطوّرِ بينَ إسرائيلَ ومَن سمّاها الدولَ السُّنيةَ المعتدلةَ في المِنطقة مشيراً الى عَلاقاتٍ غيرِ رسميةٍ معَ السُّعودية ودولٍ في الخليج قائلاً إنّ أحدَ أسبابِ هذا التقاربِ هو تخلّي الولاياتِ المتحدةِ عن أصدقائِها في المِنطقة إضافةً الى الإحباطِ الخليجيِّ مِن الاتفاقيةِ النوويةِ معَ إيران . وفي ترميمِ الإحباطِ المسيحيِّ لبنانياً حطّت مصالحةُ الجبل “اثنان” في المُختارة وكنيسةِ سيدةِ الدُّر التي دُشّنتِ اليومَ برعايةِ البطريرك بشارة الراعي وحضورٍ سياسيٍّ وأمنيٍّ ودبلوماسيٍّ لافت . دقّت أجراسُ المختارة على توقيتٍ سياسيٍّ فارغٍ ملأه حوارٌ ملغومٌ أهدى زعماءَ الطوائفِ جوائزَ ترضية وبينَها مجلسُ الشُّيوخ وحِيالَه يقولُ سيدُ الطائفِ اليوم الكلامَ الفيصلَ في هُويةِ ومكوّناتِ المجلسِ الذي ” مش لحدا” .. ويؤكّدُ الرئيس حسين الحسيني للجديد أنّ مجلسَ الشيوخ يُنشأُ بعدَ انتخابِ مجلسٍ خارجَ القيدِ الطائفيّ وتحريرِ كلِّ المراكز. وعن طاولةِ الحوار رأى الحسيني أنّ وظيفتَها اليومَ إلغاءُ النظامِ وتعليقُ قيامِ الدولةِ ومجلسِ النواب وصلاحياتِه ويتساءل : لشو الحوار إذا في مجلس نواب ؟
