Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 11/8/2016

قدّم الأميركيون البَيعةَ للجيش اللبناني.. فضربَ العسكر “جو ليل” وحقّقَ ما لا تُنجزُهُ تحالفاتٌ دوليةٌ في حربِها الاستعراضية. قَطف الجيشُ من الإرهابِ تلة.. هو أبو خالد مساعدُ أبو مالك التلي. وإذا ما استمرّت المساعداتُ الأميركيةُ الفعّالةُ للمؤسسةِ العسكرية.. فإنّ الجيشَ على جاهوزيةٍ تامةٍ لنزعِ الرؤوسِ الإرهابيةِ معَ “طاقياتِها” مهما ارتفعت تلالُها… ضربةٌ قاضيةٌ في بيوتِ الإرهاب وجرودِها عسكرياً.. وضربةٌ لقاض ٍفي بيتِ الشعار المتنيةِ الآمنة.. حيث قُـتلَ القاضي السابقُ دياب بركات على أيدي شخصٍ مِن آل لبكي أطلق النارَ على نفسِه.. بعدما تَركَ القاضيَ جُثةً مضرّجةً بالدماءِ على الأرض… جريمةُ المتنِ الشَّماليِّ ذاتُ الدوافعِ المالية تُلاقيها جريمةُ المتنِ الجَنوبيِّ الجنسية.. والسورية الجنسية.. إذ تشهدُ بلدةُ مجدليا نَقمةً وغضباً عارمَينِ بعدما أقدم قاصرانِ سوريانِ على اغتصابِ طِفلٍ مداورةً والاعتداءِ عليهِ بالضرب… وعلى متنِ كلِّ هذه الجرائم فإنّ الفضائحَ الإداريةَ والمالية أصبحت تَرتقي إلى مستوى اغتصابِ الدولةِ على طريقةِ سِفاحِ القُربى.. أي إنّ مَن يَسرِقُ هو مَن يَحكُمُ أو يشكّلُ غِطاءً له… بعدَ قِطاعِ الاتصالاتِ والسطوِ على موقفِ المطارِ بقوةِ التلزيم.. يجدُ اللبنانيونَ أنفسَهم أمامَ سَرِقةٍ موصوفةٍ في الميكانيك.. وعليهم أن يَدفعوا ثلاثين دولاراً إضافيةٍ عن كلِّ سيارة.. كما يدفعونَ يومياً سبعةَ آلافِ ليرةٍ أجرةَ موقفِ المطارِ لدقائقَ معدودات. وتذهبُ هذه الأموالُ إلى جيوبِ مافيا الحُكمِ المُرْتَزِقَةِ على حسابِ الناس.. مَحرومين كانوا أم ميسورين. وعن التلزيماتِ غبِّ الطلَبِ السياسيّ إبحثوا عن مجلسِ الإنماءِ والإعمار العاملِ دوماً في خدمةِ مافياتِ السلطة.. الذي وصفَه النائب طلال أرسلان بأنه مجلسُ الفاسدين. وما لم يُدلِ به المير اسمياً أصبحَ في حُكمِ المُشاعِ بينَ الناس.. حيثُ إنّ مُهمةَ هذا المجلس: إنماءُ آل بري، وإعمارُ تفليسةِ الحريري، وترميمُ دفاترِ جنبلاط المالية.. إلى آخرِ الأسماءِ السياسيةِ غيرِ الحُسنى.