Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس 8-12-2016

توقعات حلب لم تعد في حاجة الى منجمين فمراسلنا إلى هناك وليد جنبلاط يحسم المشهد ومرصده السياسي يقرأ في طالع المعارك المقبلة ويرى انتصارات قادمة للنظام ويضيف أن بشار الأسد سينقض لاحقا على أدلب ويحقق المكسب تلو الآخر وبالصور دعم الإعلام الحربي لحزب الله كلام جنبلاط بمشاهد من قلب الأحياء الحلبية القديمة التي بدأ النازحون بالعودة إليها وظهرت للمرة الأولى شوارع الشهباء باسمائها التاريخية وحواريها وبنائها القديم . سير المعارك العسكرية ترافق وتقدما سياسيا لترتيب التفاوض قبل نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما وفيما أعلنت موسكو توقف العمليات العسكرية في حلب اليوم بهدف إخراج المدنيين كشف عن اتفاق مع جون كيري لعقد لقاء يضم خبراء روسا وأميركيين في جنيف يوم السبت للبحث في الهدنة حلب تتحرر أدلب على الأبواب ولبنان سيأخذ بثأر المعارضة السورية عبر تقديم شكوى ضد المفتي أحمد بدر حسون الذي زار بعبدا وبكركي أمس مهنئا بالعهد الجديد دعوى أمام النيابة العامة التمييزية ضد رجل الدين الذي فقد ابنه في الحرب الإرهابية وتتهمه بجرائم حرب في سوريا.

واللافت أن من تبرع بإقامة الدعوى على المفتي حسون هو الشخص نفسه الذي يترافع عن كل رجالات الإرهاب في لبنان لكن كل حالات التناقض باتت معممة سواء في السياسة الجامعة للأضداد أو في القضاء المسخر بعضه للهراء وصولا إلى ملف الكهرباء ولم يعد مستغربا أن يصبح والحال هذه رئيس الحكومة تمام سلام شخصية ارتيابية في نظر محطة الأم تي في ووزير المال علي حسن خليل وزيرا حريصا على المال العام، ففي سياق حرب المحطة المرة على الجديد ومالكيها تنحني الأم تي في بالسياسة حد التزلف إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ومعاونيه وتطلب اللجؤ القضائي إلى الخيمة الخضراء لكن كل هذا الود المغلف برسائل إلى عين التينة لن يرد قدرا ولن يعفي ميشال غبريال المر من السجن المنتظر ما لم تتدخل مملكته على خط تأمين الحماية، فالمر عليه ان يواجه القضاء بسرقة في التخابر غير الشرعي وبمحطة انترنت مهربة عن الدولة في الزعرور وما عدا ذلك فليتكهرب جسمه الإعلامي ما شاء.