فوق كل اوهام الامن الصهيوني وجبروت قادته وآلة قتلهم التي لا تنام، وصلت رسائل الاسناد اليمني القاتلة الى إيلات ..اثنان وعشرون صهيونيا جريحا – بعضهم بحالة ميؤوس منها – بطائرة يمنية مسيرة أكملت مسيرة اسناد غزة، وفتحت باب الانتقام لقادة الحكومة اليمنية الذين مضوا على طريق القدس شهداء بغارات الغدر الصهيونية على صنعاء نهاية آب الماضي.
ولم تنته العملية عند تعداد الاصابات في ايلات، فاخطر المصابين هو المنظومة الدفاعية الصهيونية التي تعمل بذروة استنفارها ومعها الاسناد الاميركي اللامتناهي، وعنجهية حكومة بنيامين نتنياهو الثابتة عند خياراتها الاجرامية.
وفي غزة التي يقف اهلها بصبر لا متناه وثبات تعجز عن وصفه الكلمات يكمل الصهيوني حربي التدمير والتجويع على مسمع ومرأى العالم ومنبر اممه المتحدة الذي ضج ببيانات الاستنكار، وفيما كلمات نيويورك متواصلة وصل عداد الشهداء الفلسطينيين في غزة الى اكثر من سبعين شهيدا.
في الوطن الجريح لبنان يواصل العدو الصهيوني انتهاك السيادة والكرامة الوطنية مستبيحا سماء بيروت وضاحيتها بالمسيرات، فيما السلطة اللبنانية عالقة بين صخور العجز والتسويف والمعارك الدينكيشوتية، بعيدا عن ساحة التحدي الحقيقية التي يمثلها الاحتلال الصهيوني ومجازره بحق اللبنانيين ونواياه الشريرة التي اضاء عليها بكل وقاحة الناطق باسم آلة القتل الاسرائيلية – الاميركي توم براك.
وباسم الوفاء الذي لن تقدر عليه رداءة الزمن ولا اشتداد التحديات، شد رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية كلماته مفتتحا سلسلة تقارير احياء ذكرى سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الل رضوان الله عليه عبر نشرات الاخبار، متمسكا بالمبادئ التي جمعتهما واساسها الصدق وقول الحق مهما غلت التضحيات.

