Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 27/6/2016

هجومٌ رباعيُ الاجرام، اعادَ رائحةَ الدمِ الى لبنان.. اربعةُ انتحاريينَ مُضَلَّلين، ضلوا الهدفَ في قاعِ البقاع، بعد ان اوقعهُم مُعلِمٌ صاحٍ أكثرَ من الكثيرِ من اهلِ السلطةِ المُضَلِّلِين، الذين رقصوا على اشلاءِ الشهداء، مُعمينَ اعينَهُم عن حقيقةِ الارهاب، محاولين فرزَ الدمِ اللبناني بعدَ ان امعنوا فرزا وتمزيقاً بمجتمعه..

في القاعِ البقاعية، ككلِ جهاتِ لبنان، مواطنونَ متنبهونَ كشادي مقلد لكلِ الاخطار، مكمِّلون لثَباتِ الجيشِ والمقاومينَ عندَ الحدودِ وفي الميدان، مؤكدينَ باللحمِ الحي، قداسةَ معادلةِ الجيشِ والشعبِ والمقاومة بوجهِ كلِ خطرٍ تكفيريٍ او صِهيوني ..

خمسةُ شهداءَ قدمتهُم بلدةُ القاع اليومَ قرابينَ فِداء ، علَّهُمَ يقربونَ للبعضِ صورةً حقيقيةً للخطرِ المتربصِ بلبنانَ وابنائهِ من دونِ تمييزٍ بين طوائِفِهِم وانتماءاتهِم.. فيما المطلوبُ من اللبنانيينَ محاربةُ هذا الفكرِ التكفيريِ وفضحُهُ والعملُ على منعِ تمددهِ وانتشارهِ بعكسِ ما يفعلُهُ بعضُ السياسيينَ وحاشياتُهُم في لبنانَ الذينَ يَسوقون التبريراتِ والاعذارَ التي تُغطي على فظاعةِ ما يرتكبُهُ الارهابيونَ كما جاءَ في بيانِ حزبِ الله..

اما ما جاءت بهِ اخبارُ المِنطقة : اتفاقٌ تركيٌ اسرائيليٌ طوى صفحةَ الخلاف، ولم يطوِ عن غزةَ المحاصرةَ اياً من ملفاتِ العذاب.. خضعَ اردوغانُ الغارقُ في شتى الميادينِ الداخليةِ والاقليميةِ للارادةِ الصهيونية..

وما يوضحُ اكثرَ حجمَ المازِقِ التركي، تخليهِ عن كلِ خطاباتِ العنتريات، والاعتذارُ من الرئيسِ الروسي عن اسقاطِ الطائرةِ الروسية فوقَ سوريا، والاعرابُ عن استعدادهِ لان يفعلَ ما بوُسِعِهِ لاعادةِ العَلاقاتِ الروسيةِ التركية، والعملِ معا ضد الارهاب..