Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 2024/12/06

عدوان واحد بنسخات، من غزة ولبنان، الى سوريا الواقفة اليوم على سيل من الدماء.. في غزة ولبنان السلاح اميركي والمشروع صهيوني واليد اسرائيلية، وفي سوريا ايضا السلاح اميركي والمشروع صهيوني واليد مستأجرة.

والهدف على طول هذه المنطقة الملتهبة، اطفاء كل شعلة تضيء الطريق الى القدس، خدمة للكيان العبري كما اشار بالامس الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم.

وان تعددت الاهداف وتداخلت اللغات من عبرية الى عربية او غيرها، فكلها عند مترجم واحد هو الصهيو- اميركي، وان ظن البعض في المنطقة انه يتذاكى مستفيدا من منعطف في المنطقة ليعيد امجادا او ينبش احقادا او يبني احلاما على خراب قرب بيته المهتز.

سوريا واهلها يدفعون من جديد ثمن الوقوف في الخندق المواجه للعدو الاسرائيلي، وهل هي مصادفة ان كل الرايات والمدافع المرفوعة اليوم ضد سوريا لم ترفع بندقية ولا حتى صوتا نصرة لغزة على مدى اربعة عشر شهرا من العدوان الصهيوني؟ وهل صدفة ان يبدأ تحرك المسلحين بنسختهم الجديدة ضد وحدة سوريا فور فشل المشروع الصهيوني في لبنان مع قرار وقف اطلاق النار؟

هي نار ان زاد سعيرها تهدد المنطقة برمتها كما قال وزراء خارجية سوريا وايران والعراق خلال اجتماعهم في بغداد، فما يحصل في سوريا قد يطال الاردن والعراق وتركيا اذا ما خرجت الامور عن السيطرة، بحسب وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي، وستستمر ايران بدعم سوريا بكل ثقلها وبكل ما تطلبه منها كما قال.

اما قول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فكان لافتا بتبني ما يجري على الارض السورية قائلا: إدلب وحماة وحمص، وبالطبع الهدف دمشق، فتقدم المعارضين متواصل، ونأمل أن يستمر من دون وقوع مشاكل – كما قال.

في لبنان استمرت الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار، وقد عاينها المندوبان الاميركي والفرنسي من طوافة على امل ان يواجها بها الصهاينة خلال اجتماع اللجنة المتوقع مطلع الاسبوع المقبل – كما قال الجيش اللبناني في بيان.

وفيما الحكومة اللبنانية عند قرارها بالاجتماع في صور غدا وقوفا مع الجنوبيين بوجه العدوان، لفت كلام وزير الصناعة جورج بوشكيان للمنار، واصفا الابتزاز باسعار مواد البناء والزجاج بعدوان جديد على اللبنانيين، واعدا بدعاوى قضائية ضد تجار الازمات.