IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس 17/4/2025

من بيض العيد في بعبدا خرجت أسرار الخميس وعلا التصفيق الحار لقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أجرى هيكلة هندسية لخرق وقف إطلاق النار بالصورة المشهودة وبالعلم العسكري عرض هيكل على الخريطة ملخصه عن الوضع.

وأكد أن ما يحول دون استكمال انتشار الجيش وبسط سلطة الدولة جنوب الليطاني هو الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة وليس أي جهة أخرى في الداخل وبعلم الأرقام وثق هيكل تنفيذ الجيش آلاف المهمات في مقابل حصول الفين وسبعمئة واربعين خرقا إسرائيليا منذ الاتفاق على وقف الأعمال العدائية.

وبالإحصاء قال: سقط لنا مئة وتسعون شهيدا فضلا عن أربعمئة وخمسة وثمانين جريحا صيغة الجمع التي استخدمها قائد الجيش لتأكيد أن الشهداء والجرحى هم أبناء كل لبنان قاربها وزراء حزب القوات بالطرح والقسمة والحسابات الزمنية فأرادوها معركة مع المعتدى عليهم أمهلوهم وأهملوا الاحتلال من إلزامه بالانسحاب ووقف اعتداءاته.

قلبوا الروزنامة ووضعوا جدولا زمنيا لتسليم السلاح خلال ستة أشهر، غير ان مجلس الوزراء اتبع اجندة رئيس الجمهورية غير الصدامية والتي ستحتكم الى حوار ثنائي مع حزب الله.

وعلى مقياس الأولويات أكد الحزب من خلال النائب حسن فضل الله ضرورة وقف الاعتداءات وتحرير الأرض والأسرى وإعادة الإعمار قبل مناقشة الاستراتيجية الدفاعية  وعندها نحن منفتحون على مثل هذا الحوار.

ومن موقع الشاهد أطل اللواء عباس إبراهيم على المشهد ورأى أن حزب الله” جاد بشأن الحوار في موضوع سلاحه وحول دمج عناصر الحزب في الجيش أجاب اللواء ابراهيم أنا مع استيعاب اللبنانيين وطاقات اللبنانيين جميعا في إطار الدفاع عن لبنان.

وأضاف: لا شيء يمنع في الوقت الحاضر أن يجري الآن ما جرى القيام به في السابق بعد الحرب الأهلية معربا عن اعتقاده بأنها الطريقة الفضلى للانتهاء من هذا الملف الشائك.

على الخريطة اللبنانية ارتسمت معالم زيارتي رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر ورئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا وملخصهما حضر على طاولة مجلس الوزراء، وبوادره أن وفدا قطريا سيزور لبنان الأسبوع المقبل للبحث بموضوع الكهرباء في حين سيعاد النظر بالاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا.

ومع دخول البلاد عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح فإن هذه الملفات تستريح الى الثلاثاء بحيث يكون رئيس الحكومة نواف سلام قد استرد مقتنياته الشخصية من لاهاي التي غادر اليها في زيارة خاطفة يجمع خلالها شمل اشيائه التي تعذر سحبها من عاصمة العدل الدولي حين تم اختياره رئيسا للحكومة بشكل مباغت.

اما سلفه الرئيس نجيب ميقاتي فقد جمع الاوسمة والنياشين من العاصمة الفرنسية حيث قلده الرئيس إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف الفرنسي خلال احتفال تكريمي في قصر الاليزية.

واشاد ماكرون بنجاح ميقاتي بمواجهة التحديات إبان تسلمه رئاسة الحكومة وخاطبه قائلا:”حرصت على محاورة الجميع، متطلعا إلى المصلحة العامة للبلد، كما واجهت في العام 2024، حربا عنيفة وغير عادلة ومدمرة، وأظهرت شجاعة وبالوسام الخليجي الفارسي الرفيع.

حراك متعدد الأذرع سجل أبرزه بين إيران والسعودية بزيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان حاملا رسالة من الملك السعودي للمرشد علي خامنئي، وبالشفهي رد خامنئي بأن العلاقة بين إيران والسعودية مفيدة لكلا البلدين ويمكن أن يكمل أحدهما الآخر.