افتتحت الإمارات جسرها الجوي مع لبنان وأول الرحلات ثلاث طائرات حطت اليوم في مطار بيروت وعلى متنها سياح وزوار وإلى الاستقبال الرسمي ازدانت قاعة الوصول بالورود وبمستقبلين ارتدوا الزي التقليدي الإماراتي.
مشهد اليوم يمثل باكورة لتطوير العلاقات والسياحة مع دول الخليج العربي بحسب وزير الإعلام بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية.
وأكد مرقص أن خطوة اليوم تساهم في إعادة بناء الثقة بين لبنان والإمارات، لافتا إلى تشكيل لجان وزارية لمتابعة إزالة أي معوقات أمام قدوم الجاليات العربية والأجنبية على ترميم الجسور المقطوعة و الانفتاح العربي على لبنان.
وبحسب معلومات الجديد فإن المملكة العربية السعودية تعتزم السير على هذه الخطى وتصدر قرارا برفع حظر السفر عن مواطنيها إلى لبنان بالتزامن مع عيد الأضحى وتعزو المعلومات تأخير القرار إلى مباحثات متوقعة الأسبوع المقبل بين الجانبين اللبناني والسعودي مع وصول لجنة فنية متخصصة لإيجاد الآليات المناسبة لضمان أمن وسلامة الوافدين السعوديين.
وفي معاينة للواقع على أرض الاستثمارات والمشاريع التنموية في لبنان فتح الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي خرائط مشاريعه المعلقة لإعادة إحيائها وتقديم تمويلات جديدة في ما يتعلق بالقطاعات المتضررة مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرق.
والخبر “السعد” حملته جولة لرئيس مجلس الإدارة على الرئاسات الثلاث أعلن فيها بدر السعد التزام الصندوق تجاه لبنان على أن تتم مناقشة الأمور الفنية مع الوزراء المعنيين ومجلس الإنماء والإعمار ومع توصية لجنة المال والموازنة النيابية للحكومة بالإسراع في إقرار قانون الفجوة المالية, سد رئيس الجمهورية رمق الصليب الأحمر اللبناني، وبمفعول رجعي عن تضحياتهم وتعبهم رعى حملتهم المالية وقدم لهم راتبه دعما.
روح التضامن هذه وجدت نقيضها بين “ولاد العم” في البلديات فاندلعت المعركة بين آل طوق، ونقلت النائبة ستريدا جعجع “بشري” عرين الموارنة إلى معراب، رفضت التوافق منعا للمحاصصة.
وأعلنت لائحة قواتية سياسية “مية بالمية” في مقابل لائحة وليام طوق الذي اكد منح الحرية الكاملة للمجتمع المدني والعائلات في المدينة ليفرزوا ثمانية عشر إسما ومن شؤوننا الداخلية إلى رحاب التطورات الأوسع في المنطقة وارتباطها بالزيارة المقررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج في أول زيارة رسمية إلى السعودية وقطر والإمارات.
وجرى استباق الجولة بسلسلة مواقف كان آخرها إعلان وقف إطلاق نار ثنائي بين واشنطن وجماعة أنصار الله الحوثيين تزامن ذلك مع إعلان نائب الرئيس الأميركي “جيه دي فانس” أن المحادثات الأميركية مع إيران جيدة حتى الآن, مضيفا أنه سيجري إبرام اتفاق لمعاودة دمج إيران في الاقتصاد العالمي مع منعها من امتلاك سلاح نووي.
ولفت فانس الى أن الرئيس ترامب منفتح على الجلوس مع روسيا والصين عناوين عريضة لرسم خريطة السياسة الخارجية الأميركية تحديدا في منطقة الشرق الأوسط وكلام ترامب عن مفاجأة ستسبق جولته الخليجية.
ووفق مصادر دبلوماسية اميركية للجديد فإن المفاجأة مرتبطة بملف انضمام بعض الدول في المنطقة الى اتفاقيات السلام الابراهيمية بالإضافة إلى الاتفاقية الامنية المشتركة بين واشنطن والرياض ومبدأ حل الدولتين وفق المبادرة العربية للسلام.