أيقظت استخبارات الجيش” الأمير النائم”.. وسحبت ختم الولاية الإرهابي من “والي لبنان” الداعشي “قسورة” وهو الاسم الحركي للوالي (ربيع. فاء) يعد رأس التنظيم للخلايا النائمة في لبنان خلفا ل”أبو سعيد الشامي”، ألقت قوة خاصة من استخبارات الجيش القبض عليه قبل مدة.
وقادتها إليه التحقيقات مع سلفه الموقوف “أبو سعيد الشامي” ومعه ثلاثون عنصرا وسبع مجموعات لخلايا نائمة خريج “الكيمياء” كان يعد لتجهيز الخلايا ولتركيبة بين التخطيط وتصنيع المتفجرات في ما يسمى ب”مرحلة التمكين” لتنفيذ ما تطلبه منه قيادة التنظيم المركزية في سوريا تمهيدا لساعة الصفر والبدء بعلميات أمنية.
عين تسهر على الأمن وعين في القضاء ترصد الفساد بمؤازرة أمنية فبعد وزارة الاقتصاد وتوقيف الأخوين “سلام” في نظارة قوى الأمن الداخلي فتح مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار محضر التحقيق مع وزارة الصناعة بناء على إخبار مقدم من لجنة الاقتصاد والتجارة النيابية, ويتمحور الإخبار حول رشى مالية وعمليات ابتزاز قام بها سماسرة في محيط الوزير.
وللغاية استدعى القاضي حجار وزير الصناعة السابق جورج بوشكيان للمثول أمامه كشاهد إلا أن بوشكيان ومن خلال وكيله القانوني تقدم بعذر طبي مع التعهد بمثول موكله أمامه الأسبوع المقبل وبحسب مصدر نيابي للجديد رأى أن ملف وزارة الصناعة يتقاطع بشكل كبير مع وزارة الاقتصاد لناحية التزوير والابتزاز واختلاس المال العام والإثراء غير المشروع وعليه فإن كل الحصانات لا تنفع في المشهد السياسي لا تزال الأمور تراوح حول “السلاح”.
وفي معلومات الجديد أن هناك مسعى لسحب النقاش إلى لجنة ثلاثية مشتركة من الرئاسات الثلاث مهمتها وضع تصور لآلية الرد على ورقة الموفد الأميركي توم باراك واستغلال الفرصة الأخيرة كون لبنان لا يزال في صلب الاهتمام الأميركي إلا أن عقبات تحول دون خروج اللجنة إلى النور في ظل التباين بين الرئاستين الأولى والثانية في مقاربة موضوع السلاح بين حوار ثنائي أو موسع على طاولة مجلس الوزراء.
أما عن زيارة الرئيس نواف سلام إلى قطر فوصفتها مصادر حكومية بأنها كانت ممتازة تحديدا في مجال الطاقة من تأمين الفيول إلى تحويل المعامل الكهربائية للعمل بالغاز إضافة إلى بناء معامل جديدة وعلى المستوى السياسي فقد لمس سلام اهتماما قطريا بإعادة الإعمار واستحصل على وعد من الدوحة بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس.
أما اليوم التالي المتصل بعودة المفاوضات الأميركية الإيرانية فينتظر الإتفاق على جدول الأعمال بحسب مصدر وزاري لبناني واكب الإتصالات الغربية والعربية من أجل تحديد موعد التفاوض.
وكشف المصدر ل”الجديد” عن ديبلوماسية صامتة تتوزع بين الدوحة والرياض وواشنطن وطهران وسلطنة عمان مرورا بموسكو والاتحاد الأوروبي تنشط من أجل التفاهم على آلية التفاوض تمهيدا لتحديد المكان والزمان المناسبين.