Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 01/09/2025

عبرت دمشق نحو بيروت بوفد رسمي منتدب من وزارة الخارجية وضع حجر الأساس لبناء الثقة بين الطرفين كمقدمة لمعالجة مسائل المعتقلين والمفقودين في البلدين وترسيم الحدود وضبطها ومنع التهريب وتسهيل عودة النازحين.

ومع نائب رئيس الحكومة الوزير طارق متري جرى الاتفاق على مراجعة الاتفاقيات المعقودة بين البلدين وتحسينها والنظر في اتفاقيات جديدة تحفز التعاون على خط بيروت الشام.

وعلى العناوين محور النقاش تقرر تأليف لجنتين من ذوي الاختصاص لإعداد مسودتي نصوص لاتفاق قضائي وآخر يتعلق بالحدود تمهيدا لزيارة وفد وزاري سوري رفيع المستوى إلى لبنان درب الشام سالكة نحو بيروت.

وحتى التقاء الثنائي عون وسلام اليوم في بعبدا فإن طريق بعبدا سالكة وآمنة أمام جلسة الجمعة وبحضور وزراء الثنائي.

وعلى العناوين العريضة وخطوطها الحمر التي وضعها رئيس مجلس النواب نبيه بري في خطاب الأحد انشغلت “ساحة التحليل” بين من وجد فيها خريطة المرحلة ومخرجا من عنق الزجاجة بالحوار.

وبين من رصد “الشياطين” بين السطور وقرأ في الحوار “فخا” يعلو على قراري مجلس الوزراء في جلستي الخامس والسابع من شهر آب على مبدأ أن أكثر من طاولة حوار جرى تفصيلها على مقاس الأزمات والمراحل ولم تصل إلى النتائج المرجوة منها.

وعلى صورة البلد انقسمت الأحزاب بين موال ومعارض لكلام بري فرأت القوات اللبنانية أنه نسف كل شيء وأعاد الأمور إلى “تحت الصفر” والتيار الوطني الحر انقسم على نفسه تأييدا لبعض الأفكار ورفضا لأخرى.

أما الحزب التقدمي الاشتراكي فقد أمسك “العصا” من الوسط فهو أثنى على التزام بري بخطاب القسم والبيان الوزاري وتوقف عند وضعه آلية لتنفيذ حصر السلاح مختلفة عن آلية الحكومة هو نموذج عما ينتظر استحقاق الجمعة من مقاربات مختلفة وانقسام بالرأي قد يتكرر فيه سيناريو الجلستين السابقتين بإقرار خطة الجيش حتى لو انسحب الوزراء الشيعة أو أقله تجميد الخطة من دون نسفها, علما بأن قيادة الجيش وضعت تحت السلم الأهلي خطا عريضا ضمن خطة واقعية تحاكي إمكانيات الجيش عدة وعتادا.

وتحت سقف عدم التنفيذ بالقوة وعلى خط الحراك الخارجي باتجاه لبنان أفادت المعلومات بان نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عائدة الى بيروت التي يصلها أيضا الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لمتابعة التطورات والتحضير لمؤتمرين: الأول لإعادة إعمار لبنان والثاني لدعم الجيش اللبناني.