IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 10/11/2025

بحضور قوات متعددة الجنسيات بالأصالة أم بالوكالة على أرض لبنان وعملا بالنموذج السويسري غرد النائب سامي الجميل خارج السرب وطرح تعديل الدستور وجعل الحياد في مقدمته مؤمنا لذلك النصاب النيابي تفاديا لدفع أثمان صراعات الآخرين على أرضه فماذا عن صراعات اللبنانيين أنفسهم على أرضهم؟

حيث الخلاف على الأولويات وانعدام الإجماع على ابسط القضايا وقانون الانتخاب خير مثال وحيث النظام الطائفي هو الحكم والحكم وإن ارتضى لبنان الحياد ماذا عن الدول المؤثرة والفاعلة والمتحكمة بالساحة الداخلية؟

وقد كانت ولا تزال صندوقة بريد لتبادل الرسائل الإقليمية والدوليةوقبل أن يعود لبنان “سويسرا الشرق” لا يزال يتابع تحركات “الكوماندوس” الأميركي.

وفي اليوم الثاني لعملية الإنزال تابع وفد الخزانة الأميركية المطعم بلبناني الأصل وبرؤوس مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال جولته فاستحصل من السرايا الحكومية وما تمثله من كل المكونات على التزام بالإصلاح وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الشفافية وترسيخ السيادة على كامل الأراضي، وتطبيق القوانين الرقابية في القطاع المالي، فيما اختصر الوفد “الفرصة السانحة” بعد سلسلة اللقاءات بعنوانين: الإصلاح والسلاح وإلا العزلةأمهل الوفد لبنان حتى نهاية العام للقيام بأفعال حقيقية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل حزب الله وإلى حينها انتقل رئيس الجمهورية جوزاف عون من الجغرافيا إلى التاريخ الذي يربط لبنان ببلغاريا على مدى ستين عاما من العلاقات الدبلوماسية، وسبعين عاما من أول اتفاق تجاري، وخمسة وخمسين عاما على أول اتفاق سياحي.

وفي مؤتمر صحافي مع نظيره البلغاري أكد أن مهمة الجيش مصيرية ولا شريك له في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وعلى إعادة افتتاح الجسر الجوي بين صوفيا وبيروت أعلن الرئيس البلغاري إمكان أن تلعب بلاده دورا مهما في إعادة الإعمار والاستثمار من ضفة البحر الأبيض إلى ضفة البحر الأسود توجه لبنان شرقا في حين اتجهت سوريا غربا وعلى “مذكرة جلب” إلى البيت الأبيض أدخل الرئيس أحمد الشرع من الباب الخلفي وليس الرئيسي على أن ينال الرئيس دونالد ترامب توقيعه على سلسلة مطالب أبرزها انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لتكتسب القاعدة الأميركية عند حدود دمشق قانونية وجودها على الأراضي السورية والاستثمار الأميركي في النفط والغاز السوري مقابل إعادة الإعمار والتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل وفيها وضع ترامب مهندسي اتفاق غزة ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في الخدمة الإجبارية لإنقاذ الاتفاق والانتقال إلى مرحلته الثانية بأقل الأضرار الناتجة عن سياسة بنيامين نتنياهو.