Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الجديد المسائية ليوم الأحد في 21/9/2025

انتهى اجتماع “لجنة المكانيزم” الأمني بحضور مورغان أورتاغوس على سلسلة اعتداءاتٍ جنوباً سُجِلَ أعنفُها في مجزرةٍ مدينةِ بنت جبيل بغارةٍ من مسيرة أَطلقت صاروخاً باتجاه عائلة فأوقع خمسةَ شهداء بينهم ثلاثةُ أطفال تحولوا إلى أشلاء أمام عيني أمهم الجريحة فيما استهدف صاروخٌ آخر دراجةً نارية يقودها المواطن محمد مروة ما أدى إلى استشهاده سلينهادي وأسيل  ليست أسماء لصواريخ أو لمنشآت عسكرية  بل لثلاثة ورود اقتلعها الحقد الإسرائيلي من بين أحضان من تبقى من العائلة

ورداً على المجزرة الموصوفة بحق المدنيين “لا سلام فوق دماء أطفالنا” رسالة وجهها رئيس الجمهورية جوزاف عون وقال فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الإنسان فإن إسرائيل تُمعِنُ في انتهاكاتِها المستمرة للقرارات الدولية وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل فيما وضع رئيس مجلس النواب نبيه بري دماء اللبنانيين الذين يحملون الجنسية الأميركية برسم من كان ملتئماً في الناقورة وبرسم التظاهرة العالمية التي بدأت بالتوافد إلى الأمم المتحدة أما رئيس الحكومة نواف سلام فرأى في الجريمة رسالةَ ترهيب تتستهدف أهلنا العائدين إلى قراهم في الجنوب دموياً انتهى اليوم جنوباً وفي العاصمة حركت “الميكانيزم” السياسية المياهَ الراكدة بعاصفةِ لقاءات حل فيها الموفدُ السعودي الأمير يزيد بن فرحان ضيفاً على دارة آل سلام البيروتية العريقة في زيارة “يتيمة” خارج أسوار اليرزة فيما فتح أبوابَ السفارة في يوم الإقامة الثاني بالربوع اللبنانية لاستقبال شخصياتٍ سياسية وقياداتٍ وكتلاً نيابية جولةُ استطلاع الآراء انتهت برسالةٍ سعوديةٍ واحدة لمختلف المكونات مُفادُها أن الدم اللبناني والشيعي تحديداً وضمناً هو كالدم السعودي ولا يمكن للمملكة ان تدفع باتجاه تصادمٍ لبنانيٍ لبناني بل تدفع لإعمار الدولة والبلد وعلى رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فإن المملكة وبقدر انفتاحِها على الحوار من دولةٍ لدولة تريد للبنان أن يلتحق بمسار ازدهار المنطقة وعلى وصفه الرئيس نبيه بري برجل الدولة ومتانة العلاقة مع عين أبلغ بن فرحان بري أن المملكة لا تخطط لإقصاء الشيعة بل تريد تعزيزَ حضورِهم السياسي مع قيمةٍ مضافة على وعدِ إعادةِ الإعمار في الجنوب بعد حصر السلاح حصراً وأبعدُ من لبنان  الذي غادره بن فرحان إلى نيويورك للانضمامِ إلى البعثة السعودية وسّعت المملكة شعاعَ اهتمامها نحو تركيز دعائم الاستقرار في المنطقة من خلال حل الدولتين الذي يدفع باتجاهه ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون وسيكون على موعدٍ مع التظاهرةِ العالمية غداً في نيويروك للاعتراف بدولة فلسطين والتي انضمت إليها اليوم بريطانيا وأستراليا وكندا والحشدُ الدولي دعماً لفلسطين جاء مرفوعاً على اعترافِ كلِ الدول على خارطة الكرة الأرضية باستثناء دويلاتٍ ملحقة بغب الطلب الأميركي مع “محور ممانعة” يضم الثنائي الأميركي والإسرائيلي إذ كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف الخطوة بالمتهورة في حين ردت حكومة بنيامين نتنياهو على الأمر بالتهديد بضم الضفة الغربية وسط تحذيراتٍ في الداخل الإسرائيلي من العزلة التي باتت تُضيق الخناق على إسرائيل.