Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 7/8/2016

 

بركلة من حافلة، نال وفد لبنان إلى الكوكب الأخضر، وسام الشرف برتبة كلنا مقاومة. وبضربة جودو، أطاحت جودي فهمي بلاعبة إسرائيلية، فانتزعت ميدالية برتبة فارسة مقاومة، برفضها المواجهة والانسحاب من البطولة. جودي سجلت في ريو دي جانيرو، أنها عربية ترفض مصافحة العدو ولو بضربة جودو رياضية، والأهم أنها سعودية أصيلة في زمن العشق الأسود الزاحف نحو التطبيع والارتماء في حضن الإسرائيلي.

في لبنان، وبعد اتهام عبد المنعم يوسف رأس ثان على لائحة المهدرين للمال العام في الانترنت غير الشرعي، سقط بالضربة القاضية على رأس مجموعة المر القابضة، وذلك مثبت في الدعوى القضائية التي رفعتها الدولة اللبنانية. حيث أظهرت حيثيات الدعوى محتويات صندوق آل المر الأسود في ستوديو فيجين. والملايين المسروقة للصالح الخاص بنسبة تفوق الخمسين في المئة، أهدرت من حق الصالح العام.

الدولة اللبنانية اتخذت صفة الادعاء الشخصي على المر وشركته، مطالبة بإنزال أشد العقوبات بهم، مع إعادة الأموال المهدورة. ميشال المر انضم إلى عبد المنعم يوسف، على أن ينضم المهدرون المجهولون إلى اللائحة تباعا، وللملف تتمة.

في حلب، معركة من الوزن الثقيل تدور في الكليات الحربية، حيث تحصن الإرهابيون، واستماتوا في فتح ثغرة في الطوق المفروض عليهم. وبحسب الأخبار الآتية من الميدان، فإن قلب الإرهابيين ليس على أبناء حلب المحاصرين، بل على ضباط أتراك، عرب وغربيين، حوصروا. ولإنقاذهم زج المسلحون بكل أوراقهم الإعلامية والعسكرية والانتحارية في المعركة، لفتح ممر.

لكن الممر إلى نهاية أزمة حلب، لم يبلغ خط نهايته بعد، في معركة كسر العظم التي سترسم معالم الاتفاقات المقبلة. وعلى هذه الحلبة جمهور يراقب شد الحبال الإيراني- السعودي- الأميركي- الروسي، في الوصول إلى حل سعيد في اليمن. تأجل الاتفاق شهرا، لكنه لم يسقط. وإعادة الأمل إلى “عاصفة الحزم”، دونها عقبات في الموازنات والدول المشاركة في التحالف العربي، وأبرزها السعودية التي ترزح تحت وطأة الكلفة الباهظة. ما دفع بمفتي الديار السعودية إلى المطالبة بالتبرع للجيش، في سابقة هي الأولى في تاريخ المملكة.

مشاورات الكويت أعطيت وقتا لمزيد من المشاورات. وما سيزرع في حلب سيحصد في اليمن. عندها سيطلق الحكم الدولي الأميركي- الروسي صافرة الانتهاء.