Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الثلثاء في 5/8/2025

لا أحد يقدر على حرمان لبنان من قوته لحماية سيادته، ولا أحد يستطيع أن يمنع لبنان من أن يكون عزيزا.

هي رسالة الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم من على منبر شهيد فلسطين اللواء في حرس الثورة الايرانية الشهيد محمد سعيد إيزدي – الحاج رمضان.

ومع خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، فان المواجهة تكون بالوحدة ولا يمكن لاحد ان يهول علينا او يهددنا او يشترينا بالمال، وليعلم الجميع أنه لن يحصل حل من دون توافق – كما أكد الشيخ قاسم، فالعدوان هو المشكلة وليس السلاح، لذلك حلوا مشكلة العدوان وبعدها نحل قضية السلاح.

وللباحثين عن حلول باولويات مقلوبة، توضيح من الأمين العام لحزب الله بان على الدولة أن تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية، لا أن تجرد مواطنيها ومقاومتها من قدرتهم وقوتهم، وأن تخسر نفسها أسباب القوة التي تساعدها على المقايضة والمطالبة والوقوف بوجه الضغوط.

بل على مجلس الوزراء الذهاب إلى جلسة وعلى جدول اعمالها بند عن سبل مواجهة العدوان الصهيوني وحفظ السيادة، ووضع جدول زمني من اجل تحقيق ذلك.

وأما وضع جداول زمنية لتسليم السلاح في ظل العدوان الصهيوني فهو أمر مرفوض تماما.

وبما أن اتفاق الطائف سقف الجميع – استشهد الشيخ قاسم بهذا الاتفاق الذي يعتبر المقاومة جزءا من دستوره، ولا يمكن لأمر دستوري أن يناقش بالتصويت وانما بالتوافق بين كل مكونات المجتمع، تماما ككل أمر ميثاقي كما قال.

ومع الحرص الكبير على إبقاء التعاون مع الرؤساء الثلاثة، والحرص على النقاش والتفاهم والتعاون، فقد تمنى الشيخ قاسم أن لا يحشر أحد أحدا، أو أن يحس البعض بضغط خارجي، فيقوم بضغط البلد.

بلد علقه الأميركي واعوانه على ورقة كل ما فيها المصلحة الإسرائيلية، فتبدلت الاولويات اللبنانية وحملت كرة النار الى مجلس الوزراء الذي وضع على رأس جدول اعماله بند السلاح، الذي ما زال يناقشه في جلسته المستمرة في قصر بعبدا حتى الآن.