استعاد حريته في العام 2008.. بعد تسعة وعشرين عاماً من الاسر، قضاها في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
سمير القنطار، عميد الاسرى في سجون الاحتلال، سقط في جريمة اغتيال نفذتها الطائرات الاسرائيلية في منطقة جرمانا السورية، وهو الذي توعدته قوات الاحتلال بالتصفية منذ لحظة اطلاق سراحه في العام 2008 في اطار صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وتل أبيب برعاية ألمانية.
نبأ اغتيال القنطار، ادى الى حال من القلق والترقب عند المنطقة الحدودية بين لبنان واسرائيل، ليتبعها مساء اطلاق صفارات الانذار في الداخل الاسرائيلي بعد سقوط ثلاثة صواريخ في الجليل الاعلى ونهاريا.
حزب الله نعى القنطار، الذي يشيع غدا الى مثواه الاخير، فيما يلقي الامين العام لحزب الله السيد حن نصر الله كلمة يضمنها موقفه من جريمة الاغتيال ومن الرد عليها.
اسرائيل التي لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال القنطار، رحبت بالعملية على لسان وزير الإستيطان الذي قال: من الأمور الطيبة ، أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا.
وفي هذا السياق، قال مقدم البرنامج الصباحي في “القناة العاشرة”، غاي مروز متهكماً: “إنه صحيح أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية، إلا أنه من الواضح أنه لا الحكومة الإسبانية ولا سلاح جوها يقفون خلف العملية”.
