العالم لا يزال تحت هول الصدمةِ والذهولِ من الجريمة الارهابية التي استهدفت مدينةَ نيس الفرنسية الليلةَ الماضية وادت الى مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا وجرحِ المئات.
الجريمةُ التي جاءت تعبيرا عن عمق الكراهية والحقد الذي يكنه العقلُ الارهابي الاسود جاءت في لحظةٍ كانت فرنسا تحتفل بيوم الرابع عشر من تموز وبِقِيَمِ الحريةِ والديمقراطية.
الليلُ الفرنسي الطويل المضرَّجُ بدماءِ الابرياء من المواطنين الفرنسييين ومن السواح الاجانب ترافق مع تكثيف التحقيقات التي اظهرت ان منفذ الجريمة تونسي ويدعى محمد بو هلال وهو دهس بشاحنته تجمعا بشريا في نيس احتشد لمشاهدة الألعاب النارية لمناسبة احتفالات العيد الوطني.
فرنسا التي اعلنت الحدادَ الوطني واجهت الجريمةَ بتاكيد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بان بلاده ستستمر في حربها على الارهاب الجريمة اثارت موجةً من السخط والاستنكار على امتداد العالم كما انطلقت مواقفُ الشجب والتنديد من لبنان والعالم العربي رفضا للجريمة البربرية الحاقدة البعيدة كلَّ البعد عن قيم الدين والاخلاق .
