هو يوم محمد شطح بامتياز، وما احوج لبنان له في مثل هذه الايام العصيبة، هو يوم انتصار الاعتدال على التطرف، والحكمة على الجنون.
هو يوم انتصار الضحية على الجلاد والدولة على الدويلة.
محمد شطح غائب عن لحظة سياسية، كان يفترض ان يتقدم فيها الصفوف وان يكون في طليعة الذين يعبرون عن قرار “تيار المستقبل” بجعل حماية لبنان من المخاطر الداهمة، اولوية لا تتقدم عليها اي مسألة اخرى، وواجبا وطنيا يعلو على اي واجب مذهبي او طائفي او إقليمي وفقا لما قاله الرئيس سعد الحريري.
